يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم غدأ الأحد ورشة عمل بعنوان: " إصلاح التعليم في الدول العربية . . المملكة العربية السعودية أنموذجاً " خلال الفترة من 22 إلى 24/10/1430ه الموافق 11 إلى 13 أكتوبر 2009م ، الذي تنظمها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع بعض المؤسسات والجامعات العالمية مثل ( المعهد الوطني للتربية بسنغافورة ، وجامعة أكسفورد ، وجامعة بنسلفانيا ) لمناقشة قضايا التربية في العالم العربي والمملكة على وجه الخصوص . وستستضيف ورشة العمل عدداٍ من القيادات التربوية العالمية من الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وبريطانيا ، وسنغافورة ، إلى جانب مشاركة وزارتي التربية والتعليم ، والتعليم العالي ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والقطاعات التعليمية الأهلية ، والجامعات السعودية ، والغرف التجارية . وأوضح عميد كلية التربية الدكتور عبدالله بن ابراهيم العجاجي أن ورشة العمل تشمل عدة أوراق عمل تتناول واقع التعليم في المملكة العربية السعودية كنموذج للتعليم العام في العالم العربي مع الاهتمام بالتجارب التعليمية. وموضوع التعليم في المملكة العربية السعودية . . العوائق ورؤى نحو المستقبل وموضوع دور كليات التربية في المملكة ومساهمتها في دراسة واقع التعليم في المملكة وتطويره وموضوع عن دراسة مقارنة الأنظمة التعليمية الشرقية والغربية وموضوع عن تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية : الطريق إلى الإمام . وأكدت كلية التربية بجامعة الملك سعود حرصها على مشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة في هذه الورشة لما لذلك من الأهمية في الإفادة من التجارب التطويرية التعليمية في مختلف دول العالم من خلال مساهمة بعض القيادات التعليمية العالمية، وكذلك قادة التعليم في المملكة ، كما أكدت الحرص على أن تسهم الكلية في خدمة العملية التعليمية والقيام بواجبها نحو تطوير التعليم في المملكة، ويأتي في مقدمتها خدمة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ( تطوير ) الذي يقدم النموذج الأحدث والهام الذي سيقود تطوير عملية التعليم العام بالمملكة. // انتهى // 1534 ت م