يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم صباح اليوم الاحد ورشة عمل بعنوان: “ إصلاح التعليم في الدول العربية: المملكة العربية السعودية أنموذجاً “ خلال الفترة 2224/10/1430ه الموافق 11 13 أكتوبر 2009م ، والتي تنظمها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع المعهد الوطني للتربية بسنغافورة ، وجامعة أكسفورد ، وجامعة بنسلفانيا وذلك لمناقشة قضايا التربية في العالم العربي والمملكة على وجه الخصوص وذلك بمبنى 17 بمقر الجامعة بالرياض. وأوضح عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن ابراهيم العجاجي أن الورشة التي ستستضيف عددا من القيادات التربوية العالمية من الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وبريطانيا ، وسنغافورة ، إلى جانب مشاركة وزارتي التربية والتعليم ، والتعليم العالي ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ،والقطاعات التعليمية الأهلية ، والجامعات السعودية ، والغرف التجارية ستناقش أوراقا منها / واقع التعليم في المملكة العربية السعودية كنموذج للتعليم العام في العالم العربي مع الاهتمام بالتجارب التعليمية والتعليم في المملكة العربية السعودية ( العوائق ورؤى نحو المستقبل ) ودور كليات التربية في المملكة ومساهمتها في دراسة واقع التعليم في المملكة وتطويره ودراسة مقارنة الأنظمة التعليمية الشرقية والغربية وتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. وقال : تحرص كلية التربية بجامعة الملك سعود على مشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة في هذه الورشة لما لذلك من الأهمية في الإفادة من التجارب التطويرية التعليمية في مختلف دول العالم من خلال مساهمة بعض القيادات التعليمية العالمية، وكذلك قادة التعليم في المملكة ، كما تحرص جامعة الملك سعود أن تسهم كلية التربية في خدمة العملية التعليمية والقيام بواجبها نحو تطوير التعليم في المملكة، ويأتي على رأسها خدمة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ( تطوير ) الذي يقدم النموذج الأحدث والهام الذي سيقود تطوير عملية التعليم العام في المملكة.