استاثرت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بجانب كبير من اهتمام الصحف التونسية التي خاضت في تفاصيل الزيارة والنتائج الايجابية التي حققتها على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا العربية والاقليمية والدولية التي طرحت خلالها . واوردت جل الصحف مضامين البيان الصحفي الذي صدر في ختام زيارة الملك المفدى لسوريا مؤكدة ان الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس وعلى جميع الاصعدة . ونقلت عن المستشارة الاعلامية والسياسية للرئيس السوري بثينة شعبان ان المباحثات التي اجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد كانت ايجابية وبناءة وودية .. وان العلاقات السعودية السورية تسير في تطور ممتاز وهناك نية قوية لخلق مناخ عربي يستفيد من الطاقات العربية لرفع كلمة العرب على الساحة الاقليمية والدولية . وتطرقت اليوميات التونسية الى تداعيات قرار تاجيل التصويت على تقرير غولدستون حيث بدات بعض التنظيمات الفلسطينية بحملة ضدالرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت ذكر فيه دبلوماسيون ان التقرير سيطرح في 14 اكتوبر في مجلس الامن . ومتابعة للشان الفلسطيني تحدثت عن مطلب حركة حماس من مصر تاجيل اجتماع توقيع اتفاق المصالحة مع حركة فتح المقرر في القاهرة في الرابع والعشرين من اكتوبر الحالي في وقت اعلن فيه مبعوث الرئيس الامريكي الخاص للسلام جورج ميتشل سعيه لاستئناف سريع للمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية فيما عبرت اسرائيل عن تشاؤمها ازاء فرص التوصل الى اتفاق. واشارت الى قرار مجلس جامعة الدول العربية خلال اجتماعه الطارئ امس في القاهرة دعوة الجمعية العامة للامم المتحدة لعقد جلسة خاصة لبحث الوضع في القدسالمحتلة والانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى. و القت الضوء على الكوارث الطبيعية المتواصلة في عدد من الدول حيث تم رفع الانذار من حصول تسونامي في 12 بلد جنوب المحيط الهادي اثر حصول هزيتين ارضيتين عنيفتين والاعصار العنيف الذي ضرب امس وسط اليابان مخلفا سقوط اكثر من 30 بين قتيل وجريح. في الشان العراقي اهتمت الصحف بتحذير عضو البرلمان العراقي عن كتلة ائتلاف دولة القانون خير الله البصري من ان محافظة البصرة ستشهد كارثة انسانية اقتصادية ومعيشية كبيرة خلال الفترة المقبلة في ضوء ازمة المياه التي تشهدها المنطقة. وضمن اخبارها الاقليمية والدولية ابرزت التفجير الانتحاري الذي وقع قرب السفارة الهندية في العاصمة الافغانية كابول امس واعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان المحادثات التي جرت في جنيف بين بلاده والقوى الكبرى كانت ايجابية ومطالبة الاممالمتحدة البلدان الغنية بالايفاء بالتزاماتها لمحاربة التغيير المناخي وما جاء في تقرير لوكالة الطاقة الدولية من ان العالم بحاجة الى عشرة تريليونات دولار من الاستثمارات لخفض حرارة الارض. // انتهى // 1257 ت م