اتهم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم ما جرى في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه اليوم من تحويل البلدة القديمة ومحيط الحرم إلى ثكنة عسكرية ومن اعتداءات غاشمة على المصلين المرابطين الحكومة اليمينية الحالية بقيادة نتنياهو بالتواطؤ مع الجماعات الدينية والقومية المتطرفة التي تحلم بهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه. وأضاف غنايم قلناها ونقولها من جديد إن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر ، وتجاوزه سيؤدي إلى إشعال المنطقة ودخولها في نفق مظلم ، وكما كانت الجماهير العربية الفلسطينية مستعدة لدفع ضريبة الدم فداء للكرامة وللأقصى فهي مستعدة كذلك اليوم .. لذلك ندعو السلطات الإسرائيلية إلى فك الحصار عن الأقصى والتراجع عن اعتقال من فيه من المرابطين، وتحرير من اعتقلتهم من المصلين والمرابطين . وأكد غنايم أن نزع فتيل التوتر والاحتقان كامن في منع المتطرفين المهووسين من الجماعات اليهودية الدينية من تنفيذ مؤامراتهم الخبيثة في فرض التهويد على الأقصى المبارك ومحاولة تشويه ومسخ هويته العربية الإسلامية الأصلية . وقال غنايم إن التوتر والمواجهات لم يفتعلها المصلون العابدون في الأقصى ، بل هي نتيجة لاستفزاز ووقاحة المتطرفين من اليهود ومن انجر وراءهم من قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية .. والجماهير المسلمة قامت بواجبها تجاه مقدساتها وتجاه حقها في العبادة .. ومن يحاول منع هذه الحقوق هو المعتدي وهو الذي سيقود المنطقة لجولة دموية جديدة لا يريدها أي عاقل في هذه البلاد . // انتهى // 2323 ت م