وقعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع الهيئة الوطنية للتدريب المهني للكبار في فرنسا اليوم اول اتفاقية تعاون سعودية فرنسية لوضع معايير عالمية تتناسب مع المتطلبات المحلية لتصنيف معاهد ومراكز التدريب في المملكة وذلك في مقر الغرفة في محافظة جدة. ومثل الطرفين في التوقيع كل من عضو مجلس الادارة رئيسة مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية الدكتوره لما السليمان ومن الجانب الفرنسي القنصل العام لفرنسا كريستيان نخلة وممثلين عن المؤسسة الوطنية للتدريب الفني للكبار في فرنسا. وبينت عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية في جدة الدكتوره لما عبدالعزيز السليمان أن الاتفاقية تنص على الخروج بآليات وتوصيات ترتقي بسياسة التدريب في المملكة وفق معايير عالمية تتناسب مع معايير المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتحدد حقوق وواجبات جميع الاطراف (المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والقطاع الخاص والمتدريبن) إضافة إلى تأهيل فريق عمل بشهادات معتمدة في مجال التفتيش والمراقبة مؤكدةً أن وجود هذه المعايير العالمية ينظم التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص بحيث يتم الوصول لأفضل النتائج في هذا المجال ومن ثم تصنيف المراكز فيما بعد إضافة ً إلى فتح المجال أمام الشباب للحصول على الوظائف الملائمة لهم. وأشارت الدكتوره السليمان إلى أن مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية يؤسس لإدارة معنية بالتدريب و التأهيل مسؤولة عن الإشراف على تحقيق النتائج المرجوة كما ستكون مرجعا للمنشآت مما يتيح لها فرصة اختيار الكادر الملائم من ضمن المستويات المختلفة لمراكز التدريب. وبينت أن التعامل مع مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية يعني إيجاد منشآت ذات تنظيم إداري مميز حيث يسعى المجلس للتركيز على التوظيف الحقيقي والمساهمة في القضاء علي التوظيف الوهمي موضحةً أن التجانس بين فريق العمل المكون من مجموعة من موظفي مكتب العمل بجدة وموظفي مجلس جدة لتنمية الموارد شكل عنصرا فعالا ومهما لتحقيق النتائج الايجابية لدعم الشباب والشابات السعوديات من أجل العمل والتدريب والاستفادة من القدرات الابداعية لتنمية سوق العمل والقضاء على العمالة الوافدة في واحدة من اهم الخطوات لتحقيق اهداف السعودة. // انتهى // 1326 ت م