اعرب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى عن اسفه لاستخدام قوات الأمن في غينيا للقوه بشكل مفرط يوم 28 سبتمبر 2009 لتفريق مسيرة في العاصمة كوناكري نظمها ائتلاف من جماعات تمثل المجتمع المدني مما اسفر عن وفاة العشرات من المشاركين . ودعا البروفيسور احسان اوغلي إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس من اجل الحيلولة دون تصيعيد الموقف مناشدا جميع الغينيين العودة إلى مسار الحوار وحث المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية ومختلف الأطراف المعنية على استئناف مفاوضات جادة بهدف الحفاظ على اسقرار البلاد وضمان عملية انتقال السلطة السياسية على نحو سلمي مما من شأنه فتح المجال لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية . كما طالب الأمين العام السلطات بإجراء تحقيق عاجل وشامل بخصوص هذه الأحداث المؤسفة معربا في الوقت ذاته عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا الشفلء العاجل للجرحى . //انتهى// 1913 ت م