أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي أن الدولة ماضية في القضاء على فتنة التمرد والتخريب الحوثية بمحافظة صعدة. وقال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للناطق الرسمي اليوم بصنعاء إن قرار القيادة السياسية والقرار الحكومي وقرار اللجنة الأمنية العليا والمؤسسات الدستورية واضح ودقيق بأنه لا بد من استمرار عمليات الملاحقة لعناصر التمرد والتمشيط للمناطق التي كانوا يتمترسون فيها حتى إنهاء هذه الفتنة وإعادة الحياة الطبيعية إلى كل المديريات التي عانت وما تزال تعاني من جرائم عصابة التخريب. وأشار إلى ما خلفته أحداث هذه الفتنة من تشريد لآلاف المواطنين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم وقراهم نتيجة الاعتداءات عليهم ونهب وتدمير ممتلكاتهم من قبل عناصر الإرهاب والتمرد..موضحا أن هناك نازحين من أبناء واسر المتمردين أنفسهم يتم استقبالهم والاهتمام بهم في مخيمات النازحين وتوفير متطلبات إيوائهم وإغاثتهم بحسب توجيهات القيادة السياسية اليمنية..متناولا في مؤتمره الصحفي عددا من القضايا المحلية الأخرى. وفيما يتعلق بالاستفسارات حول أنفلونزا الخنازير ومدى استعداد اليمن لمواجهة هذه الجائحة العالمية أحال الناطق الرسمي الإجابة عليها لوزير الصحة العامة والسكان اليمنى الدكتور عبد الكريم يحيى راصع الذي أكد من جانبه في المؤتمر الصحفي أن الإصابات بأنفلونزا الخنازير كانت بسيطة في بدايته ولم يتجاوز 24 حالة أغلبها وافدة وتزايدت الحالات مؤخرا إلى أن وصلت حاليا 226 حالة منها 190 حالة في أمانة العاصمة صنعاء و7 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت والبقية من مناطق متفرقة باليمن. وقال راصع إن هناك ألفين نازح جراء فتنة التمرد والتخريب الحوثية في منفذ علب الحدودية وناقشنا مع المنظمات الدولية وتواصلنا مع السلطات السعودية للسماح للمنظمات الدولية بالدخول وإقامة مخيم داخل المنفذ.. وكذا في الجوف هناك نحو ألفي نازح تصل لهم الأدوية والأغذية إلى جانب محافظات أخرى كصعدة وعمران وحجة. وحول المساعدات الدولية المقدمة لليمن أوضح وزير الصحة أن منظمة الصحة العالمية تقدم 3 مليون دولار كل سنتين ضمن اتفاقية ثنائية وقد تصل إلى 22 مليون دولار في حالات الطوارىء.. مضيفا أما المساعدات الدولية لمخيمات النازحين فقد تقدمت المنظمات الدولية بطلب في اجتماع جنيف لتقديم 23 مليون دولار لمساعدة النازحين. // انتهى // 2253 ت م