اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الضجة المفتعلة من قبل الغرب ضد الأنشطة النووية الإيرانية بأنها هروب إلى الأمام. وقال لاريجاني قي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية حول بناء المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم "أن إيران قطعت طريقا واضحا في هذا المجال لامتلاك التكنولوجيا النووية" ... متهما الغرب بمحاولة إعاقة إيران لامتلاك هذه التكنولوجيا. وأشار لاريجاني إلى أن طهران لم تمتنع مطلقا عن المحادثات وقال "کلما غير الغربيون أنموذج المفاوضات لم تکن لنا هنالك أي مشكلة، فيوما ما تفاوضنا مع الترويکا الأوروبية ويوما مع مجموعة (5+1)". واعتبر أن قضية الدول الغربية ليست القضية النووية الإيرانية وخطورتها حسب وصفهم لان تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية وکذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفي مثل هذا الأمر". وأضاف "أنهم يعرفون بان توجهاتنا في البرنامج النووي ليست نحو السلاح النووي وان قائد الثورة أعلن مرارا بان إيران لا تعتبر السلاح النووي أمراً مشروعا". وقال لاريجاني "أن مشکلتهم هي أن امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية سترجح كفة إيران في المعادلات الإقليمية في المنطقة". وتابع لاريجاني "أن هذا الموقع هو لضمان امن تكنولوجيتنا النووية ولا ميزة خاصة لها ليدعي الغربيون بان إيران ارتكبت عملا مخالفا للقانون بل هو أنموذج للعمل الجاري في نطنز" مضيفا "أنهم يريدون أن تکون المبادرة بيدهم في المفاوضات". // انتهى // 1102 ت م