تعهد كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والصيني هو جين تاو في اجتماعهما في نيويورك بتحرك عاجل للحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض الآخذة في التزايد بالرغم من تراجع احتمالات التوصل إلى اتفاقية شاملة بخصوص التغير المناخي بنهاية هذا العام. وإثر عقد الوفد الصيني مؤتمرا صحفيا الليلة الماضية أطلع فيه الصحفيين على خطة الصين لمواجهة آثار تغير المناخ . حيث تصدرت الإصلاحات في قطاع النقل العناوين الرئيسة في خطة الصين البيئية الجديدة. وقال شي شينهوا نائب المدير العام للجنة الصينية للتنمية والإصلاح إن حكومة بكين تشجع على تطوير النقل العام وكذلك شراء عربات تتسم بكفاءة في استخدام الطاقة لزيادة كفاءة الطاقة في قطاع النقل. مفيدا أن حكومة بلاده ستقدم دعما قدره 17 بالمئة لإجمالي الاستهلاك لشراء مركبات تتسم بكفاءة في استخدام الطاقة. بالإضافة تشجيع مبادلة المركبات القديمة بمركبات جديدة .. وأضاف لا اعتقد أن الصين يمكنها أن تلعب دورا قياديا أو تقود العالم في قضية التغير المناخي ولكن من المؤكد أن الصين تلعب دورا إيجابيا وبناء في العملية كلها.. ومضى يقول إن الدول النامية هي ضحية زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري في الدول المتقدمة. وقال إن ارتفاع درجة حرارة الأرض جاء نتيجة لكمية هائلة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الدول المتقدمة في عملية تصنيعها وأن الدول النامية هي الضحية. وأضاف الصين إحدى الدول التي تحملت وطأة التغير المناخي .. الصين لديها نظام بيئي هش للغاية وعرضة للمخاطر .. وينظر الى الاجتماع الذي عقد في الأممالمتحدة بين أوباما وهو جين تاو مساء أمس الثلاثاء واجتماع مجموعة العشرين في بيتسبرج هذا الأسبوع كمحاولة للضغط على الدول الغنية لإلزام نفسها بمعاهدة شاملة للتغيرات المناخية في كوبنهاجن في شهر ديسمبر القادم . وتتضمن الخطوة التالية إعداد خطة عمل تفصيلية لتعويض الدول الأكثر فقرا. // انتهى // 2232 ت م