كشفت هيئة الإذاعة البريطانية / بي بي سي / في تقرير لها اليوم أن مجموعة العشرين التي ستعقد إجتماعها في نيويورك، ستطالب باقتصاد أكثر توازنا. واوضحت الإذاعة البريطانية انه ورد في مسودة وثيقة اطلعت عليها أن المجموعة ستناقش في الإجتماع أهمية إجراء تغييرات كبرى في سياساتها. وافادت أنه في الوقت الذي تطالب فيه الوثيقة بإستمرار سياسات التحفيز الاقتصادي، فإنها تدعو أيضاً لإيجاد وسائل شفافة وذات مصداقية لسحب تلك المحفزات تدريجياً. ونقلت الإذاعة عن الوثيقة القول / إن هناك حاجة لمكافحة غياب التوازن في الاقتصاد العالمي، محذرة من أنه في حال لم يحدث ذلك فإن العالم سيواجه نموا فقيرا وضعيفا بمستوى غير مقبول /. وذكرت أن الوثيقة لا تتحدث عن آلية لتطبيق توصياتها باستثناء الإشارة الى ضغوط صندوق النقد الدولي. كما اوضحت أن الوثيقة تدعو الدول المثقلة بالديون مثل بريطانيا والولايات المتحدة الى مزيد من التوفير في حين تدعو الدول التي تنتهج سياسة التوفير كألمانيا والصين إلى مزيد من الإنفاق. ورأت الإذاعة أن الوثيقة تتسم بالطموح وتهدف الى إزالة بعض التوجهات الاقتصادية المتطرفة التي ميزات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. واشارت إلى أن الوثيقة تؤيد وجهة نظر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون التي تقول / إن سياسة التحفيز الاقتصادي الدولي لمكافحة الركود ستمكث لفترة أخرى / وانه يترتب على كل دولة أن تجد طريقها لوضع نهاية تدريجية لنظام المحفزات. // انتهى // 1731 ت م