أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن الاحتفال يوم غد الاربعاء بيوم الوطن لبلادنا المملكة العربية السعودية هو للاحتفال بيوم تحقق فيه توحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائما لمعنى الوحدة والتضامن. وقال سموه // لقد أرسى المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود - طيب الله - ثراه ورجاله الأبطال أرجاء الوطن داعماً هذه الوحدة ووضع يرحمه الله قواعد جمع شمل أبنائها // . وأضاف سموه اليوم الوطني نستذكره كل عام حيث يعيد لنا أمجاد أمتنا وبطولات رجالاتنا تحت لواء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله. ومضى سموه في القول : لقد أمضى الملك عبد العزيز سنين عديدة في معركة التكوين بذل خلالها جهوداً جبارة مضنية حتى أستتب له الأمر ، وأذعنت له أطراف الجزيرة وسلمته الأمة زمامها وبدأت معركة البناء العظيم التي نعيشها اليوم بكل دفئها وظلالها الوارفة ويجب أن يثمن الجميع الجهد المبذول في إبراز هذا الكيان الحضاري ونعمل على المحافظة عليه بالإلتفاف حول قادتنا المخلصين الذين يبذلون كل جهد لإسعاد وراحة المواطن في هذا البلاد ، والسهر على راحته وتوفير سبل العيش الرغيد له وللمقيم على ثرائه ونعمل على تنميته بالعمل الجاد المخلص الصادق مع الله ثم مع ولاة أمرنا يحفظهم الله . وأشار سمو نائب أمير منطقة القصيم الى أن هذه المنجزات أمانة في أعناق الجميع يجب المحافظة عليها وأن نبذل كل ما في وسعنا من جهد لتنميتها . وقال // قاد هذه المسيرة المباركة أبناء الملك عبد العزيز من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعاً ثم جاء عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين فأكمل المسيرة ولا شك أن حلول هذه الذكرى مع كل عام جديد يذكرنا ببطولة الإباء والأجداد المخلصين الذين وقفوا مع الملك عبد العزيز في معركة التكوين والتوحيد والحمد لله ، ولقد تحولت بلادنا في مدى سنوات قصيرة إلى دولة عصرية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان بعد أن حققت النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي وفي كل مجالات الحياة العصرية في ظل حالة من الأمن والرخاء لا مثيل لها في العالم بفضل الله ثم بفضل السياسات الرشيدة التي تنتهجها القيادة وفقها الله بحكمتها المعهودة // . و أضاف سموه في ذكرى اليوم الوطني للملكة نلاحظ أن مملكتنا الحبيبة لم تعد إقليمية الدور والأثر بل أصبحت قوة دولية حقيقية لها اسمها وإسهاماتها المؤثرة في البناء والدفاع عن حقوق الإنسان والدول والشعوب في الحرية وفي النمو والتطور والازدهار ولها إسهامها البناء في خدمة قضايا الأمن والسلام الدوليين ولها إسهام كبير في تقديم العون بكل أشكاله المصيرية للدول الشقيقة والصديقة التي تحتاج لذلك. وأضاف سموه تمر علينا هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا هذا العام حيث تحتفل المملكة بمناسبة علمية عالمية حيث يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي سيحضرها مجموعة من علماء العالم ودعي إليها زعماء دول العالم وعلماؤه ومثقفوه وسيكون تجمعاً علمياً عالمياً حضارياً تضع المملكة العربية السعودية أمام العالم بأسره بأنها دولة علم وحضارة واقتصاد . وسأل سموه الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ورغد العيش . // انتهى // 1123 ت م