عد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الوطني حدث تاريخي ومناسبة عظيمة تمر علينا جميعاً وتعود بنا لعشرات السنين لنتذكر ذلك الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - مؤسس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية . ورفع سموه بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين و لسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . وقال سموه // ونحن نعيش هذا اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد هذا الكيان الكبير الذي أستطاع الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بتوفيق الله لم شتات هذه الأمة وتوحيدها تحت راية( لا إله إلا الله محمد رسول الله) حتى أصبحنا نعيش هذا الحاضر الزاهر // معربا سموه عن تطلعه لغدٍ مشرق بإذن الله في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد . وأكد سموه أن التطورات التي تشهدها بلادنا أتت نتيجة التخطيط السليم لتنمية شاملة تهدف إلى نقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات والرقي به بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم مشيرا سموه إلى انه منذ ذلك التاريخ وبلادنا الغالية كانت وما زالت ركائزها الإيمان بالله سبحانه والاحتكام إلى كتابه الكريم وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) والعدل وحسن المعاملة للآخرين هذه الركائز مكنت المملكة من أن تصبح بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة رائدة العالمين العربي والإسلامي وأحد أهم القوى المؤثرة في الساحة الدولية وخلال عقود استطاعت المملكة تحقيق قفزات كبيرة يشهد لها الجميع في جميع المجالات . ونوه سموه بأن اليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى السنوات الماضية حيث أصبح التطور في مختلف مناحي الحياة . وشدد سموه على انه في هذه المناسبات ينبغي التعاون بين المواطن والمسئول من أجل حماية الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته . وفي ختام كلمته سال سموه الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب - حفظهم الله – وسدد على طريق الخير خطاهم وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم إن شاء الله . // انتهى // 1006 ت م