وصف صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية بأنه يوم تاريخي ويوم مشهود له بالانتصارات ، لأنه يروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز عندما تمكن من جمع الشمل وتوحيد الصف . ورأى سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في كلمة بمناسبة اليوم الوطني أن توحيد المملكة عمل مدروس للملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي وحد شبة الجزيرة العربية وخاض مع إخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو الأخرى مضحياً بالجهد والمال والراحة كل ذلك من أجل جمع الشمل على كلمة التوحيد " لا اله إلا الله محمد رسول الله " واستطاع بفضل الله أن يحقق ما سعى إليه . وقال سموه //إنه لابد لنا أن نقف لحظات تأمل ودراسة لما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرك من أجلها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومن ثم سار على دربه أبناؤه من بعده حتى وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي شهدت المملكة في عهده نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة وحباها المولى نعماً كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم //. وأبرز سموه ما وصلت إليه بلادنا من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي ، وأوضح أن المملكة العربية السعودية وقد شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بالإنجازات والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين بناءً على توجيهات قائد المسيرة المباركة وباني النهضة لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . ولفت سموه النظر إلى السياسات العامة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في إرساء أسس الرعاية الإجتماعيه التي تستند إلى المنطلقات الإسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي والتي تعتبر رعاية الإنسان رسالة إنسانيه يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع وإقامة البناء الاجتماعي المتكامل. واضاف سمو أمير منطقة الحدود الشمالية // إن المنطلقات الفكرية والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية في توجهاتها الإنسانية ومواقفها المتعاطفة مع الدول والمجتمعات قد أعطت المساعدات السعودية صفة الخصوصية والتفرد // . مشيراً إلى أن ذلك نابع من تمسك قياده هذه البلاد وشعبها بروح وقيم الإسلام والالتزام بجوهر التعاون والتكافل. وأشار إلى التحديث والتجديد في السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والذي جعل في أولى اهتماماته أيده الله الاهتمام بالوطن وتوفير جل الرعاية للمواطن السعودي أينما كان موقعة على خارطة بلادنا ولعل ازدهار الاقتصاد في بلادنا لأكبر دليل على اهتمامات المليك المفدى. وأكد سموه أن منطقة الحدود الشمالية كان لها نصيب وافر من المشاريع التنموية التي حظيت بها كافة مناطق المملكة في عهدنا الزاهر داعيا المولى جل وعلا أن يديم علي بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة . // انتهى // 0849 ت م