أجمع عدد من وكلاء وعمداء الكليات وأساتذة جامعة الملك عبدالعزيز على أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو رمز للوحدة والعمل والإنجاز والطموح من أجل أن تكون هذه البلاد في مصاف الدول الأكثر تقدما وتطورا ونموا. وأكد وا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ان لليوم الوطني للمملكة دلالة تاريخية بالغة الأهمية في قلوب المواطنين السعوديين الأوفياء. فقد أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عدنان عبدالله المزروع أن اليوم الوطني الذي تحتفي به المملكة يوم بعد غد الأربعاء في الذكرى التاسعة والسبعين يجسد الجهود التي بذلها الملك عبد العزيز في توحيد الأمة وجمع شتاتها تحت راية التوحيد وتوحدت القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحول المجتمع من قبائل متناحرة إلى شعب مستقر واحد. وقال // إن أبناء هذه البلاد يعيشون ذكرى هذه المناسبة العظيمة في أيام العيد السعيد وهم يعيشون فرحتين فرحة العيد والوطن والانجاز العظيم الذي تحقق في أقدس بقاع الأرض //. وأضاف أن هذا التاريخ راسخ في أذهان المواطنين لاسترجاع ذكرى اليوم الوطني للمملكة في العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. وبين الدكتور المزروع أن هذه المناسبة نستذكر فيها كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والموطنات في 28 جمادى الأخرة 1426ه بعد توليه مقاليد الحكم التي قال فيها // أيها الإخوة .. إنني إذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة استمد العون من الله – عز وجل – وأسال الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنه مؤسس المملكة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – واتبعه من بعده أبناؤه الكرام – رحمهم الله – وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء //. وأردف الدكتور المزروع أن هذا الكيان شكل انطلاقة لدولة حديثه بمؤسساتها نراها اليوم تتحقق على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات وأن اليوم الوطني هو أسس لحضارة ورمز لقيم ونهضة لدولة قام بها رجال اتخذوا القران دستورا والإسلام منهجا فتميزوا بين الدول فنعمت الدولة ونعم المنهج فلنحمد الله في هذه الذكرى العزيزة ونشكره لتدوم علينا بتوفيق الله عز وجل. //يتبع// 1110 ت م