يعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) لبنة من لبنات تطوير التعليم في المملكة ، مستهدفا تحسين آداء عناصر العملية التربوية والتعليمية ، لتكون مؤهلة للرفع من مستويات تعلم الطلاب والطالبات وإكسابهم جميع المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة للمشاركة الفاعلة في جهود التنمية الشاملة في المملكة ، وللوصول بالتعليم في المملكة الى مستويات عالمية . وقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على هذا المشروع في الرابع والعشرين من شهر الله المحرم لعام 1428ه ، ليعلن انطلاقة أضخم مشروع لتطوير التعليم العام في تاريخ المملكة . والمشروع يستهدف تطوير التعليم العام بشكل شامل مع التركيز على أربعة برامج رئيسة للتطوير تم اعتمادها بناء على ما أثبتته الدراسات والأبحاث العالمية والتجارب الدولية المماثلة وهي : 1 - برنامج إعادة التأهيل والتدريب للمعلمين والمعلمات . 2 - برنامج تطوير المناهج . 3 - برنامج تحسين البيئة التعليمية . 4 - برنامج دعم النشاط غير الصفي . على أن يتم التعامل مع هذه البرامج الأربعة وفق رؤية موحدة لتطوير التعليم ووضع المعايير العالمية وأنظمة التقويم لضمان تحقيق وتطوير التعليم في المملكة وأهدافها . ويهدف المشروع إلى بناء المعايير لجميع عناصر العملية التعليمية بما في ذلك العاملين في التعليم والبيئة المدرسية والمنهج ومعايير تعلم الطالب , وبناء نظام متكامل لتقويم التعليم وعناصره المختلفة بما يحقق توفر تغذية راجعة تسهم في عملية التحسين المستمر للعملية التعليمية , وتحسين تعلم الطالب لمختلف المواد الدراسية بالإضافة الى إكسابه المهارات والمعارف والقيم والاتجاهات اللازمة للقرن الحادي والعشرين , وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات ، وتهيئتهم لآداء مهامهم التربوية والتعليمية بكفاءة تحقق التطوير المطلوب في تعليم الطالب ,وتحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعليم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب من خلال توظيف التقنية يسهم بشكل فعال في تحسين تعلم الطالب , وتطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العملية والتقنية الحديثة ، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والاجتماعية من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها . //يتبع// 0902 ت م