أدى الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم يرافقه رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف وكبار الوزراء والمسئولين المصريين صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة العسكرية المركزية. وقد أم شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي المصلين في صلاة العيد كما ألقى خطبة عقب الصلاة أكد فيها أن الأعياد شرعت في الإسلام لمقاصد متعددة لكي تجدد النفس البشرية وتدخل على النفوس البهجة والسرور. وقال إن الحياة الإنسانية لا تسير على نهج واحد وإنما الحياة الإنسانية فيها الخير وفيها الشر وفيها السرور وفيها الحزن وبالتالي فلابد أن تتجدد النفس الإنسانية لافتا إلى أن الأعياد شرعت لتكون فرصة للتزاور واللقاءات والتعاون بين أفراد الأمة الواحدة بما يؤدي إلى نشر الفضائل وزيادة الأمة خيرا على خيرها وتعاونا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان. وأشار شيخ الأزهر إلى أن الأعياد شرعت في الإسلام لكي تجدد المحبة والتعاون والإخاء وأن يكون كل فرد مهتم بشأن أمته ويتعاون مع أخيه لأن هذا التعاون يقرب البعيد ويسهل الصعب .. كما شرعت أيضا لتقديم العون والمساعد للضعفاء والمحتاجين لافتا إلى أن الأمة التي تنتشر فيها نعمة التعاون والتراحم تزاد قوتها ويعمها الرخاء والأمن. //انتهى// 1009 ت م