وصف معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بأنها ستكون جامعة عالمية رائدة ومتميزة تمنح درجاتٍ علمية في الدراسات العليا وتختصُّ بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع كذلك استقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين كذلك توفير أرضية خصبة ومناسبة للطلبة الموهوبين والمبدعين.. وكل ذلك بهدف دعم التنمية والاقتصاد الوطني.. كما يأتي بهدف توجيه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // تُعَدّ الجامعة مشروعاً رائداً لمستقبل المملكة من خلال إسهامها مع المراكز العالمية في البحوث العلمية والابتكار والإبداع وستكون بإذن الله منارةً للإشعاع العلمي وقناة من قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات يلتقي في رحابها علماء وطلاب من أماكن كثيرة مختلفة جنساً وثقافةً.. جاءت في وقتٍ يشهد فيه العالم تسابقاً هائلاً نحو صناعة التقنية وتوطينها واستخدامها في جميع المجالات العلمية والعملية.. كما جاءت استجابةً لما تعيشه المملكة من تنامٍ واسع في المجال التقني وهو ما جعل إنشاء جامعة تُعنَى بالتخصصات التقنية المتنوعة والمتطورة أمراً في غاية الأهمية؛ فهي على سبيل المثال ستسهم في زيادة أعداد الحاصلين على براءات الاختراع من أبنائنا. وأكد أهمية مواصلة تطور البلاد مما يستلزم قراراتٍ تدفع عجلة التقدم؛ وتتماشى مع هدف الجامعة المتمثل في رعاية الموهوبين والمبدعين والباحثين إضافةً إلى دعم الصناعات الوطنية وإنشاء صناعات جديدة تقوم على المعرفة ودعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج الإجمالي من خلال العناية أكثر بمنظومة الإبداع والقدرة على توليد الأفكار وتحويل الأفكار الابتكارية في الاختراعات؛ لتصبح قيمة اقتصادية مضافة، وليكون المجتمع صانعاً ومصدراً للمعرفة.. ولتكون البيئة قادرة على رعاية الأفكار الإبداعية والاختراعات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية توفر مشاركة مستدامة مع القطاع الأهلي.. ولهذا جاء إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في "ثول" شمال جدة.. برهاناً عملياً على أن الوطن بقيادته يواكب المتغيرات التي يعيشها العالم في مجال العلوم والتقنية.. كما أنه يتماشى مع الحراك العلمي الذي أصبح مفتاحاً لنهضة الأمم وسراً من أسرار تفوقها. // يتبع // 1410 ت م