أشاد رئيس مجلس علماء جماعة أنصار السنة المحمدية بجمهورية مصر العربية الدكتور جمال المراكبي بالجهود المثمرة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لخدمة كتاب الله الكريم ، ومن ذلك تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم للأبناء المسلمين سنوياً في رحاب مكةالمكرمة . وقال // إن هذه المسابقة يجتمع فيها أهل القرآن الكريم في مهبط الوحي ومنبع الرسالة ، وتعمل على ربط الأمة الإسلامية بكتاب ربها، وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله تعالى حفظاً وعناية وتدبراً // . ولفت المراكبي في تصريح له عن المسابقة التي تنطلق منافساتها دورتها الحادية والثلاثين في السادس عشر من شهر شوال المقبل 1430ه إلى أنه وبالرغم من أن بعض البلاد الإسلامية تعقد مسابقات لحفظ القرآن الكريم إلا أن أداء العمرة والمكث أيامًا في مكة وزيارة المسجد النبوي بالمدينة وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وكذلك زيارة الجامعة الإسلامية كل هذا يعطي هذه المسابقة معان كثيرة هامة ومشاعر فياضة . وزاد قائلاً // وأمام هذه المأثرة الحميدة لا نملك إلا الدعاء لكل من سعى لإقامة هذه المسابقة العظيمة وكان سبباً بعد الله سبحانه وتعالى في استمرارها كل عام ، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولى عهده ، وسمو النائب الثاني وسائر الأمراء والوزراء بالخير الدائم في الدنيا والآخرة .. وندعو الله أن يوفقهم لمزيد من العطاء والبذل في رفع لواء الإسلام ، ونشر العلم الشرعي ، وحفظ القرآن الكريم ومدارسة السنة النبوية المطهرة // . من جانب أخر أكد وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية القاضي حمود عبد الحميد الهتار أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سنوياً في رحاب مكةالمكرمة تكتسب منذ بداية دورتها الأولى في عام 1399ه أهمية خاصة لأنها من أكبر المسابقات الدولية وأكثرها شمولية وأوسعها مشاركة كونها شحذت همم الكثير من الشباب لحفظ القرآن الكريم ، وأذكت روح التنافس بينهم في كل عام لنيل مراتبها الأولى ، وامتازت بحسن الإدارة وعدالة التحكيم وكرم الضيافة . وقال // إن تنظيم هذه المسابقة ليس بغريب على المملكة ، فهي بلد الحرمين الشريفين ، ومهبط الوحي ، ومنطلق الرسالة المحمدية ، ومهوى أفئدة المسلمين ، حيث أولت كتاب الله - عز وجل - فائق العناية والرعاية ، فهو دستورها الخالد ومصدر تشريعها ، ونبراسها في شؤون الحكم والحياة // . // انتهى // 1207 ت م