تنوعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بين ما هو محلي وخاصة موضوع تشكيل الحكومة المقبلة وما هو عربي ولاسيما مستجدات عملية السلام في المنطقة وتوتر العلاقات السورية العراقية وقضايا إقليمية ودولية متفرقة . وتحدثت الصحف عن عدم تسجيل الاتصالات والمشاورات السياسية القائمة أي تطور بارز في ما يتعلق بتجاوز عقبات تأليف الحكومة المقبلة في لبنان بسبب تمسك قوى الثامن من آذار بشروطها ومطالبها لدخول الحكومة وسط بروز توقعات بأن يعرض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في غضون الأيام المقبلة وقبل سفر الرئيس سليمان إلى نيويورك للمشاركة في الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي الشأن الفلسطيني اهتمت الصحف بالجهود الدولية المبذولة لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتوفير شروط بقائها واستمرارها والتي تحاول الإدارة الأمريكية عبر مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إجراءها في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته المصادقة على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة من واشنطن وباريس حيث يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من اجل إطلاق مفاوضات السلام. عراقيا اهتمت الصحف بدفع العراق الأزمة مع سوريا إلى مستويات جديدة من التصعيد حيث طلبت بغداد رسميا من الأممالمتحدة فتح تحقيق دولي في تفجيري يوم الأربعاء الدامي في العاصمة العراقية كما أرسلت الشرطة العراقية تعزيزات إضافية إلى الحدود مع سوريا في محاولة لمنع تسلل مقاتلين أجانب عبرها إلى داخل العراق في حين شددت دمشق على أن التوتر في العلاقات لن يؤثر على حياة العراقيين المقيمين في سوريا وجددت طهران عرضها الاضطلاع بدور الوساطة بين البلدين. وعلى صعيد الأحداث المتسارعة في اليمن اهتمت الصحف بتعليق السلطات اليمنية العمليات العسكرية في مناطق القتال بمحافظتي صعدة وعمران بعد مواجهات عنيفة شهدتها صعدة وأسفرت عن مقتل و جرح العشرات. دوليا ركزت الصحف على مقتل سبعين شخصا أفغانيا في غارة جوية لقوات" ايساف " وتنديد الرئيس الأفغاني حميد كرازاي بها... وإقرار كوريا الشمالية بلوغها المرحلة النهائية من تخصيب اليورانيوم وتصنيعها المزيد من الأسلحة النووية.. وتزايد أعمال العنف في الغابون بعد إعلان فوز علي بونغو في الانتخابات الرئاسية التي ترفض المعارضة نتائجها. // انتهى // 1013 ت م