أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اهتمامها بعدد من التطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية مركزة على الاستحقاق الحكومي في لبنان ومستجدات عملية السلام في المنطقة. وأبرزت الصحف استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لرئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف. وتحدثت عن استمرار المأزق الحكومي في لبنان غداة انطلاق المحاولة الثانية لتشكيل حكومة جديدة وذلك مع بدء الاستشارات النيابية الملزمة لإعادة اختيار رئيس مكلف تشكيل هذه الحكومة بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تكليفه وسط ترجيحات كثيرة بأن يعاد تكليف الرئيس الحريري بمهمة تأليف الحكومة بغالبية أصوات النواب في حين شدد الرئيس الحريري على أن مد اليد للأقلية النيابية لا يعني أن تفرض شروطا على الأكثرية النيابية. وفي شأن مغاير اهتمت الصحف باستمرار التوتر في جنوب لبنان على خلفية إطلاق صواريخ مجهولة الهوية إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمر الذي دفع قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب " اليونيفيل " إلى أن تصف الوضع جنوبا بالهش في حين حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الحكومة اللبنانية مسؤولية الصاروخين اللذين أطلقا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على استباق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى القاهرة بإعلانه انه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي أعرب عن أمله في التوصل خلال أيام إلى اتفاق حول مسائل الاستيطان في محادثاته مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين. عراقيا تحدثت الصحف عن اتجاه البرلمان العراقي إلى اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر الانتخابية المتعددة في الانتخابات النيابية المقبلة بعدما أبدت غالبية الكتل البرلمانية رغبتها باعتماد هذا الخيار نتيجة للضغط الشعبي من جهة ولنجاح تلك التجربة في الانتخابات المحلية الماضية من جهة ثانية. وسلطت الصحف الضوء على دخول المواجهات بين الجيش اليمني وحركة التمرد الحوثي شهرها الثاني فيما يواصل الجيش عملياته العسكرية الواسعة النطاق في محافظتي صعده وعمران حيث أعلن عن مقتل العشرات من حركة التمرد. وفي الشأن الدولي اهتمت الصحف بالخطوة الأولى من نوعها وهي تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن احتجاجا على سياسة الإنفاق التي يتبعها الرئيس باراك أوباما .. وعرض تركيا مساعدتها لتجاوز الخلافات بين إيران والمجتمع الدولي .. ومقتل نحو خمسين شخصا من حركة " طالبان " وجنديين أمريكيين في أفغانستان ..وتراجع شعبية رئيس حزب العمال البريطاني الحاكم وزعيمه غوردون براون بسبب الإفراج عن عبد الباسط المقرحي. // انتهى // 1012 ت م