قال مسؤولون اليوم ان الامطار الموسمية والفيضانات تسببت في مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا في ولاية راجستان بغرب الهند وان المياه غطت مساحات كبيرة من الاراضي الصحراوية. وشرد عشرات الالاف من السكان في منطقة بارمر مترامية الاطراف المتاخمة لباكستان والمعروفة بكثبانها الرملية وقراها المتباعدة. كما بات عشرات الاشخاص في عداد المفقودين. وقال الكابتن ساوراب مودي الضابط في الجيش الذي يشارك في عمليات الاغاثة في بارمر لرويترز هاتفيا // الصحراء تبدو مثل بحر. لا يوجد مكان يستطيع المرء ان يسير فيه //. وتتولى طائرات الهليكوبتر العسكرية وزوارق البحرية المزودة بمحركات انقاذ مئات الاشخاص الذين تقطعت بهم السبل فوق كثبان رملية احاطت بها المياه بارتفاع يزيد على خمسة أمتار. وكانت معظم الوفيات في راجستان خلال الفيضانات التي استمرت اسبوعا نتيجة الغرق وانهيار المنازل. وتحول طبقة من الجبس تحت السطح الرملي دون تصريف مياه الفيضان البنية اللون في الارض مما يسبب بطء عمليات الاغاثة. وقال مسؤول كبير في الحكومة // اذا لم تصرف مياه الفيضان فسنضطر لثقب طبقة الجبس //. وهرع مئات من سكان القرى الذين استبد بهم اليأس للحصول على لفافات تحتوي على مواد غذائية اسقطتها طائرات هليكوبتر. ويعيش كثيرون ممن غمرت المياه منازلهم او تسببت في انهيارها متلاصقين في خيام من قماش من البلاستيك. وأوقفت قطارات تسير بين موناباو في برامر بالهند وكوخرابار في جنوبباكستان بسبب الفيضانات. وقتل مئات السكان وأصبح ملايين بلا مأوى في غرب وجنوب الهند منذ بدأ موسم الامطار في يونيو . وذكر مسؤولو الارصاد الجوية أن الامطار التي سقطت على برامر خلال الشهر الجاري كانت الاكثر غزارة خلال ثلاثة عقود على الاقل. // انتهى // 1253 ت م