أعلن أمين مجلس الامن القومي الإيراني سعيد جليلي أن الحكومة الايرانية الجديدة وبعد توليها مهامها ستكون على إستعداد لتقديم رزمة مقترحات جديدة بهدف إستئناف المفاوضات والتعاون لإرساء العدالة وتحقيق التقدم والسلام في العالم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جليلي اليوم أكد خلاله استعداد بلاده وإقتدارها التام لتوظيف قدراتها وإمكانياتها الوطنية والإقليمية للتعاون من أجل إزالة القلق المشترك على الصعيد الدولي. وأشار جليلي إلى المحادثات التي جرت خلال العام الماضي في جنيف إثر تقديم رزمة المقترحات الايرانية مبيناً أن تلك المفاوضات قد توقفت لأسباب وتطورات دولية منها أزمة جورجيا والأزمة الاقتصادية العالمية وانتخابات الرئاسة الامريكية. وأكد أمين مجلس الأمن القومي سعيد جليلي ترحيب بلاده بالحوار والمفاوضات معرباً عن أمله بأن تؤدي رزمة المقترحات الايرانية الجديدة إلى إجراء تعاون وحوار يسهم في إرساء العدالة وتحقيق التقدم والسلام في العالم. // انتهى // 1911 ت م