ارتفعت درجات حرارة المحيط في شهر يوليو إلى أعلى مستويات السخونة خلال 130 عاماً من حفظ السجلات كما قالت الحكومة الأمريكية الليلة. وكان متوسط درجات حرارة المياه في أنحاء العالم 17 درجة سليزيوس وفقاً لبيانات المركز الوطني لبيانات المناخ. وكان ذلك المتوسط أعلى بكثير من متوسط القرن العشرين وتجاوز الارتفاع السابق في عام 1998 بمقدار طفيف. وبلغ متوسط أبرد درجات حرارة المحيط المسجلة 15.1 درجة في أواخر عام 1909م. واكد خبراء الأرصاد إن هناك مجموعة من العوامل هذا العام منها نظام النينو الطبيعي إضافة إلى تفاقم التدخل البشري في الاحتباس الحراري. وتلحق الحرارة الناتجة في المحيط الضرر بالشعاب المرجانية المهددة وقد تسرع من ذوبان جليد بحر القطب الشمالي وتساعد على تقوية الأعاصير. في خليج المكسيك حيث تؤدي المياه الدافئة إلى تقوية الأعاصير بلغت درجات الحرارة 32 درجة. معظم المياه في نصف الكرة الشمالي كانت أدفأ كثيراً من المعتاد. البحر المتوسط أدفأ كثيراً من المعتاد ولوحظت درجات حرارة أعلى في المحيطين الهادي والهندي. كما لوحظت الحرارة أكثر ما يمكن بالقرب من القطب الشمالي حيث كانت درجات الحرارة أعلى بكثير من المعدل المتوسط. ومناطق المياه الدافئة قد تساعد على ذوبان جليد البحر من الأسفل وقد تتسبب حتى في ذوبان صفائح الجليد على جرينلاند. والأرقام القياسية الجديدة للحرارة في المياه تعد علامة أشد خطورة على الاحتباس الحراري من الأرقام القياسية الجديدة للحرارة على اليابسة لأن المياه تستغرق وقتاً أطول لتسخن بينما لا تبرد بمثل السهولة التي تبرد بها اليابسة. // انتهى // 0506 ت م