يعقد وزراء الخارجية العرب يومي 9 و 10 سبتمبر المقبلين اجتماع الدورة العادية 132 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة سوريا خلفا للسودان وتتصدر قضية فلسطين وعملية السلام جدول أعمال الاجتماع. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له اليوم إنه سيسبق اجتماع وزراء الخارجية اجتماعات لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين يومي 7 و 8 سبتمبر المقبلين بهدف إعداد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات لرفعها لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري. وأضاف أن الدورة القادمة ذات خصوصية لأنها تعد الملفات العربية التى ستطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها المقبلة وكذلك الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية العرب داخل أروقة الأممالمتحدة فى شهر سبتمبر المقبل. وأوضح بن حلي أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس جدول أعمال الاجتماع إضافة إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية والإدارية ومتابعة تنفيذ قرارات قمتي الكويت الاقتصادية التى عقدت فى شهر يناير 2009 م والدوحة نهاية مارس الماضي مؤكداً أن عملية السلام ستكون من القضايا الهامة على برنامج عمل وزراء الخارجية بكل جوانبها سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الجولان العربي السوري المحتل أو فى جنوب لبنان خاصة وأن عملية السلام تشهد الآن نوعا من التفعيل ينقصه التنفيذ على أرض الواقع. وأفاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه سيتم عقد اجتماع للجنة السودان على المستوى الوزاري لمتابعة التطورات في السودان خاصة في إقليم دارفور وذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأوضاع فى السودان خاصة دارفور في ضوء التطور الإيجابي على الساحة فيما يتعلق بتوفير الدعم الإغاثي للنازحين واللاجئين وتأهيلهم وإيجاد المناخ المناسب لمعالجة هذه المسألة معربا عن تقدير الجامعة للتحركات العربية فى هذا الشأن. وحول تلويح الحركة الشعبية فى جنوب السودان بالانفصال قال السفير أحمد بن حلي لا ينبغي أن ندخل في التعليق على هذه التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك لكن كل السودانيين سواء فى الجنوب أو الشمال يدركون أن هناك اتفاقا تاريخيا لإنهاء هذا النزاع الذي استنفد الكثير من القوة الاقتصادية والبشرية السودانية. وشدد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي على ضرورة أن يتم احترام اتفاق نيفاشا وتنفيذ بنوده معرباً عن اعتقاده بأن التحكيم الدولي الذي جرى بخصوص منطقة /آبيي/ أعطى مؤشراً إيجابيا بأن السودانيين فى الشمال والجنوب جادون في معالجة هذه المشكلة. // انتهى // 1611 ت م