أثنى عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مدن ومناطق المملكة على رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض للدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات. وثمّنوا - في تصريحات صحفية بهذه المناسبة رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي لمنافسات الدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات ، الذي سيقام بإذن الله مساء يوم الأحد التاسع من شهر رمضان المقبل في قاعة الملك فيصل بفندق أنتركونتيننتال بمدينة الرياض. وأكدوا أن هذه المسابقة تزداد قوة وحيوية كل عام حيث يزداد المتنافسون والمتنافسات في كل دورة جودة وتميزاً في التلاوة والترتيل والحفظ والتجويد ، داعين إلى تكثيف الجانب الإعلامي للمسابقة في مختلف الوسائل الإعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة ، ومبرزين أن المسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم تزداد قوة وتوهجاً ، حيث أكد رئيس جمعية التحفيظ في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان أن مسابقة الأمير سلمان لحفظ لقرآن الكريم ما تزال تزداد قوة وتوهجاًً عاماًً بعد عام ، كما يتضاعف اهتمام الشباب بها في مختلف مناطق المملكة ويتامى شغفهم بالتنافس فيها لنيل شرف الفوز في فروعها الخمسة والمثول بين يدي سموه الكريم لتسلم الجوائز السخية من يده المعطاءة ، كما أن للبنات الحافظات نصيباًً مماثلاًً من المسابقة والحصول على الجوائز وفق ترتيبات يجرى الإعداد لها في وقت مبكر من العام الدراسي. أما نائب رئيس الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد الله بن عمر نصيف فعبر عن حمده لله - عزوجل - وفضله لتطور المسابقة من عام إلى عام مرجعاً ذلك إلى توفيق الله ثم جهود القائمين عليها ، مقترحاً لتطويرها تكثيف الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن المسابقة ، والاهتمام بمسابقات محافظات المناطق لأنها الرافد للمسابقة ، مبدياً سعادته وسروره برعاية سموه الكريم للحفل الختامي للمسابقة . من جهته ، وصف رئيس الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم مشروع عملاق وفكرة رائعة لمسها الجميع، وأثمرت نتائج مباركة على مستوى المملكة ، معرباً عن سروره برعاية سموه الكريم للحفل الختامي ، وقال // لقد لاحظنا تطور المسابقة في كل عام من خلال قوة المنافسة ودخول المناطق النائية فيها بقوة ، علماً بأن المشاركة في السنوات الأولى للمسابقة استحوذت عليها الجمعيات الكبرى نظراً لقدمها وإمكاناتها الكبيرة //. واقترح أن يتم اختيار أعضاء لجان التحكيم بالتنسيق مع الجمعيات الكبرى التي لها بروز في المسابقة وأن يقوم الاختيار على مهنية محضة مع الزيادة في قبول المرشحين بواقع اثنين من كل جهة . //يتبع// 1058 ت م