تمر سوق المال اللبنانية عامة وأسهم بورصة بيروت خاصة بحال من الترقّب والانتظار لما ستظهره الأيام المقبلة على الساحة السياسية اللبنانية من مستجدات الأمر الذي استتبع حالا من الركود والتراجع في قيمة وتداول نسب الأسهم في البورصة والمصارف. وعزا تقرير مالي نُِشر اليوم هذا الركود إلى استمرار هيمنة الغموض الذي يلفّ تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة على المشهد السياسي في وقت يواصل المستثمرون تبنّيهم لإستراتيجية الترقّب بانتظار ورود إشارات سياسية إيجابية بهذا الخصوص. وأوضح التقرير أنّ أسهم شركة إعادة إعمار وسط بيروت العقارية / سوليدير/ بقيت الأكثر تداولا في السوق بحصة 85 في المئة من قيمة التعاملات وذلك رغم أنّ سعرَيْ سهميها من الفئتين / أ / و / ب / انخفضا 1 في المئة و1.6 في المئة إلى 24.7 دولاراً 24.5 دولاراً على التوالي في بورصة بيروت بينما حافظت شهاداتها في سوق لندن على تقاربها من نظيرتها المحلية وانخفض سعرها 1.5 في المئة إلى 24.5 دولاراً. وبيّن التقرير أنّ القطاع المصرفي هو الآخر تبع في تداوله سوق الأسهم لتتواصل في أروقته موجة الهبوط التي من المتوقع أن تستمر خلال الأسبوع المقبل في ظل أداء فاتر لما سيحصل من تطورات سياسية على أن تعود هذه الأسهم لتشهد حالا من الارتفاع الإيجابي إذا ما تشكلت الحكومة الجديدة بسرعة. وأشار إلى أنّ ودائع الليرة زادت 175 مليار ليرة ( 116 مليون دولار ) بينما ارتفعت ودائع العملات 90 مليون دولار دافعةً معدل صرف الدولار إلى الانخفاض 20 نقطة أساس إلى 60.6 في المئة بسبب العائد الأعلى على ودائع الليرة. // انتهى // 1107 ت م