شككت دراسة قام بها فريق طبي من جامعة أكسفورد بانجلترا بفاعلية العقار/ تاميفلو/ في علاج الأطفال من الأصابة بأنفلونزا الخنازير. وقالت المجلة الطبية البريطانية أن عقار /تاميفلو/ وكذلك /وريلينزا/ لا يحولان دون حدوث مضاعفات عند الأطفال المصابين بالإنفلونزا الموسمية العادية ناهيك عن الآثار الجانبية لهما محذرة من مضار تفوق أي فوائد صحية لعملية العلاج هذه من أنفلونزا الخنازير بالنسبة لأطفال بين عمر سنة واحدة و12 عام. ونصحت الدراسة بأن يخلد الأطفال المصابون الى قسط كبير من الراحة وتناول كميات وافرة من السوائل وأن يحرص ذويهم على الأتصال العاجل بالطبيب عند اللزوم بدون تأخير مشيرة الى أنه على الرغم من ذلك فأن مضادات الفيروسات المعروفة حاليا تحد من انتشار المرض بنسبة 8 % فقط. واستبعد الفريق العلمي برئاسة الدكتور ماتيو تومبسون أن تحرز العقاقير المضادة للفيروسات نتيجة عالية بينما أوضح عضو الفريق الدكتور كارل هينيغان أن توصيف تاميفلو لعلاج إصابات طفيفة بإنفلونزا الخنازير ليس مجديا بالصورة المطلوبة. وقال البروفيسور هيو بنينغتون الخبير في علاجات الإنفلونزا أن نتائج البحث الجديد لم تكن مفاجئة له فهي تؤكد ما كان معروفا من قبل مستدركا بالقول أن /تاميفلو/ له مكانه بكل تأكيد ولكنه ليس بذلك الدواء المدهش. ونوه متحدث بلسان وزارة الصحة البريطانية بالتزام مبدأ للسلامة وذلك بإعطاء مضادات الفيروسات لكل شخص مصاب من باب تخفيف الضرر. من جهة أخرى أعلن مختبر دايش سنكيو الياباني عن نجاح تجارب لإنتاج دواء جديد لمعالجة إنفلونزا الخنازير متوقعا أن يطرح العقار الجديد سي إس 8958 في الأسواق بحلول شهر أبريل المقبل. وأضاف متحدث باسم المختبر أن العقار أثبت فعالية وسرعة في شفاء المصابين بإنفلونزا الخنازير بعد تجريبه على مجموعة من المرضى البالغين على مدى خمسة أيام بواقع جرعتين يوميا. //انتهى// 1738 ت م