دشنت القوات الجوية الأمريكية الليلة الماضية قيادة ضاربة عالمية جديدة مسئولة عن القوات النووية، وذلك في أعقاب اثنين من الأخطاء الفادحة التي أثارت الشكوك بشأن الاشراف عن الأسلحة النووية الأمريكية. وجاء افتتاح القيادة الجديدة نتيجة للتغيير الذي تم بعد ثبات حدوث سوء تعامل مع الأسلحة النووية وما أعقبه من إقالة قيادات مدنية وعسكرية كبرى في القوات الجوية العام الماضي. وستضم القيادة الجديدة /التي يوجد مقرها في قاعدة باركسدالي للقوات الجوية في لويزيانا/ القاذفات القادرة على حمل أسلحة نووية وقوة الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات /التي كانت سابقا تحت قيادة الفضاء بالقوات الجوية الموجود مقرها في كولورادو/. وقال وزير القوات الجوية مايكل دونلي للصحفيين //نحن في حاجة إلى التركيز على المهمة النووية، ومن المهم ألا تغيب هذه المهمة عن بالنا//.. مضيفاً إنه //كانت هناك بعض الدورس المؤلمة، ولكن القيادة الجديدة ستعيد تنشيط مشروعنا النووي//. وكان حادثان قد أثارا تساؤلات عن تعامل القوات الجوية مع المواد النووية. وجاء الحادث الأول عندما تم النقل العرضي لصواريخ كروز نووية في قاذفة من طراز /بي-52/ من قاعدة جوية أمريكية إلى قاعدة أخرى في شهر سبتمبر عام 2007م. في حين تمثل الحادث الثاني في اكتشاف البنتاجون أنه تم شحن مكونات نووية بصورة عرضية إلى تايوان في عام 2006م. وقد أقال وزير الدفاع الأمريكي اثنين من كبار قادة القوات الجوية في يونيو عام 2008م. // انتهى // 0733 ت م