استضاف النادي السعودي في لندن هذا الأسبوع الحفل الختامي لمسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم الثالثة والتي ترعاها الرئاسة العامة للأندية السعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا. وشارك في المسابقة لهذا العام والتي إقيمت في أكاديمية الملك فهد 162 متسابق ومتسابقة حيث تم تقسيم المتسابقين إلى أربعة مستويات بحسب الأعمار. وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الفتيان والفتيات حيث قدم بعضهم نماذج من التلاوات والتي شاركت فيها طفلة لا يزيد عمرها عن الخمسة أعوام. وفي كلمة له في الحفل الختامي الذي شهد توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات وتكريم المشاركين والمشاركات في لجان المسابقة أشاد الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وأيرلندا الأستاذ الدكتور غازي مكي بالاهتمام الذي يوليه المبتعثون والمبتعثات في المملكة المتحدة وأيرلندا بكتاب الله عز وجل وعبر عن سروره بحضور مسابقة القران الكريم للأندية السعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا وإستماعه لتلاوات صغار السن من المتسابقين والمتسابقات. وأوضح بأن هذا الاهتمام يدل على حرص الطلاب الذين أوكلت إليهم مهمة الدراسة في خارج الوطن للتسلح بالعلم على حفظ كتاب الله ومتابعة أبنائهم وبناتهم وحظهم على حفظ وتجويد وتلاوة القران. وأضاف "هذا الانجاز ليس بغريب على مبتعثي خادم الحرمين الشريفين..فاليوم نحتفل هنا بالدور المهم الذي يقوم به المبتعث ليس فقط على مستوى تغذية أفكاره بالعلم وإنما ايضا تربية أبنائه تربية صالحة من خلال رعايته لهم بحفظ كتاب الله". وقدم الدكتور غازي المكي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومعالي وزير التعليم العالي على حرصهم على توفير الجو المناسب للمبتعثين والمبتعثات وأسرهم وتلبية احتياجاتهم. من جانبه أعرب الرئيس العام للأندية والمدارس السعودية في المملكة المتحدة وايرلندا إبراهيم الصيني عن شكره وتقديره لإدارة النادي السعودي في لندن على تنظيم المسابقة لهذه السنة. وأشار إلى أن مسابقة القران الكريم تأتي ضمن البرامج المتعددة للأندية السعودية في بريطانيا وأيرلندا والتي يبلغ عدده 42 ناديا..وبدوره أعرب رئيس النادي السعودي في لندن فائق المطيري عن سعادة أعضاء وعضوات النادي باستضافة هذه المناسبة العزيزة على القلوب. وأضاف بأن حجم المشاركة فيها من جميع مدن بريطانيا مؤشر على اهتمام أبناء البلد في الخارج بكتاب الله وأن هذا البلد يسير إن شاء الله بمرضاة ربه نحو التقدم والرفعة معتمدا بعد الله على سواعد من جمعوا بين النهل من أحدث العلوم والتمسك بالدين والثوابت والأصالة. وبين المشرف العام على المسابقة سعد الجلعود أن المسابقة والحفل جمعت في يوم واحد مراعاة لظروف الطلاب والطالبات الذين لم تمنعهم مشاغلهم الدراسية المتزايدة من التنافس على حفظ وتدبر كتاب الله. وأشار إلى أن النادي وفر خلال المسابقة دورات في التجويد وختم القران كما وفر حاضنات للأطفال للأسر المشاركة في المسابقة. حضر الحفل المشرف على اندية ومدارس الطلبة السعوديين في المحلقية الثقافية عبد المحسن الضعيان ومدير مكتب الدعوة في بريطانيا عبد العزيز الحربي بالإضافة إلى جمع غفير من المبتعثين والمبتعثات ومسؤولي الأندية السعودية في المملكة المتحدة. // انتهى // 1456 ت م