تصاعد الجدل في بلجيكا بشان الإجراءات العملية والتدابير الوقائية الواجب إتباعها لاحتواء تداعيات تفشي أنفلونزا الخنازير والحد من آثاره الصحية والاقتصادية في البلاد. وأثارت دعوة منظمة رجال الأعمال الفلمنكيين في بلجيكا باتخاذ إجراءات وقائية صارمة داخل المؤسسات والشركات والإدارات للتصدي لتفشي الوباء العديد من ردود الفعل المنتقدة وخاصة الدعوة إلى تجنب أي اتصال بين الموظفين والمستخدمين وبما فيها تجنب المصافحة وأي نوع من الاجتماعات مهما كانت طبيعتها. وتتوقع المنظمة البلجيكية تعرض أكثر من ثلث العاملين والموظفين للإصابة بأنفلونزا الخنازير خلال الفترة المقبلة وتعرض الاقتصاد الى خسائر جسيمة. وقالت الحكومة البلجيكية التي قررت استنفار الجيش الأسبوع الماضي لتوزيع الأقنعة والأمصال الضرورية انها وضعت خطة لتخزين 12 مليون من الأمصال ولكن خبراء اللجنة الحكومية الخاصة بالوقاية من أنفلونزا الخنازير في بروكسل انتقدت موقف منظمة رجل الأعمال. وقالت إن الإجراءات التي دعت إليها المنظمة تعد سابقة لأوانها وغير مجدية. ويبلغ عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في بلجيكا حاليا زهاء 150 شخصا. وعلى الصعيد الأوروبي دعت المفوضية الأوروبية إلى تلقيح ما لا يقل عن ستين مليون شخص كإجراء احتياطي في دول التكتل السبع والعشرين لمواجهة المراحل الأولى لتفشي أنفلونزا الخنازير المتوقع في الخريف القادم . //انتهى// 1103 ت م