قالت حكومة ولاية غرب دارفور إن إنتهاك الطيران التشادي على الأراضي السودانية خلف حالات رعب وهلع وسط مواطني الولاية مؤكدة توقف النشاط التجاري بين البلدين في أعقاب القصف التشادي على منطقة أم دخن. وقال الأستاذ مصطفى الجميل وزير الإعلام بحكومة غرب دارفور ان الاعتداء أعطى مؤشرا سلبيا باعتبار أن الولاية أصبحت في حالة حرب مبيناً أن الهجوم يمثل إنتهاك صريح للسيادة الوطنية. وأكد أن النشاط التجاري بين البلدين قد توقف بفعل الاعتداء التشادي.ونوّه إلى أن اللجنة الأمنية بالولاية في حالة انعقاد دائم من أجل معرفة أنجع السبل للرد على الجانب التشادي مؤكداً أن حكومة الولاية ستقوم برفع تقرير إلى المركز يحوي كافة تفاصيل الهجوم على أم دخن. وأضاف قائلاً: حكومة الولاية بدأت في تعبئة قواعدها من أجل فضح سيناريوهات الحكومة التشادية..وأشار إلى أن المواطن بالولاية رافض لفكرة الحرب سيما وأن المراقبين الذين أقرتهم اتفاقية داكار متواجدون على الشريط الحدودي مبيناً أن وجود المراقبين وحده لا يكفي نظراً لكبر مساحة الحدود وعدم وجود آلية للرد من قبل المراقبين وأن الرد على اعتداء تشاد سيكون بقرار من المركز. //انتهى// 0906 ت م