تعتزم وزارة الامن الداخلي الأمريكية مراجعة / ومن المحتمل استبدال / نظام الإنذار من الإرهاب المتعدد الأولوان الذي إنشيء بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م الإرهابية. ومنذ إنشائه في عام 2002م، عانى النظام الغموض كما تعرض لسخرية واسعة النطاق. وقال المنتقدون إن تقييم القوائم المختلفة بألوان مختلفة هو أمر شديد الغموض ولا يقدم ما يكفي من المعلومات المفيدة. واتهم بعض الديمقراطيين أيضا إدارة الرئيس جورج بوش السابقة باستخدام النظام لاخافة الجماهير وضمان المزيد من الدعم لسياساتها لمكافحة الإرهاب. وعينت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو يوم أمس /الثلاثاء/ لجنة ستقرر في غضون 60 يوما مدى فعالية النظام الحالي. وقالت في بيان لها إن // هدفي ببساطة : هو وضع النظام الأشد فعالية لابلاغ الشعب الأمريكي بالأخطار التي تهدد بلدنا//. وتتكون اللجنة من 17 عضوا من الديمقراطيين والجمهوريين وسيرأسها الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الأمريكي /إف.بي.آي/ ويليام وبيسر ومستشار الأمن الداخلي السابق فرانسيس تاونسيند. // انتهى // 0821 ت م