بدأت سعفة القدوة الحسنة استقبال الترشيحات لجائزة دورتها الثانية 2009 ، وهي الجائزة التي تمنح للهيئات والمؤسسات العامة والخاصة بهدف نشر ثقافة الشفافية وتعزيز السلوك الاخلاقي في مجال الأعمال ، وفي الحياة الاجتماعية ضمن إطار الشفافية والقيم التي ترتكز الى النزاهة والمسؤولية والعدالة ويستمر قبول الترشيحات حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل . وأوضح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود رئيس مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة أنه متطلبات الترشح للجائزة موجدودة على الموقع الخاص بالسعفة www.saafah.com . وحث الأمير تركي بن عبدالله جميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الحكومية والخاصة الى الترشيح للجائزة على اعتبار أن مبادرة "سعفة القدوة الحسنة" جاءت تشجيعا للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات ، مما سيرفع من مستوى الآداء والأعمال ويعود بالمصلحة والفائدة للجميع ، كونها ستدعم الممارسات الصالحة ليكون الرابح الحقيقي لهذه الجائزة عائدا على المؤسسات والمواطن بصفة عامة . وقال في تصريح بهذه المناسبة // إن الحث على السلوك السوي كان دائما أحد مبادئ الإسلام ، وأن الغرض الأساسي من سعفة القدوة الحسنة هو إبراز وتكريم الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والتجارية ، التي يمثل سلوكها السوي مثالا ناصعا للنزاهة والمسؤولية والعدالة لكي تكون مثالا يحتذى به للإسهام في تحسين الانطباعات الخارجة عنا // . واضاف // إن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز السلوك الأخلاقي في التعاملات ، الأمر الذي سيعطي نتائج جيدة تعود بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ، كما أن المؤسسات التي تتبنى هذا السلوك ستستفيد استفادة مباشرة منه //. ولفت الأمير تركي بن عبدالله الى أنه بمجرد الترشح للجائزة فإن هذا سيعود بمنافع كثيرة على الجهات المشاركة وإن لم تكن قد ربحت بشكل نهائي ، مشيرا إلى أن من بين تلك الفوائد ، أن الشهادة التي ستحصل عليها تصدر عن نخبة مستقلة تتمتع بسمعة كبيرة في النزاهة والعدالة ، وبمجرد الترشح يعني حصول المؤسسة على شهادة قوية على المستوى الوطني فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي للمؤسسة ذاتها ، كما أن الترشح للجائزة يترك أثرا كبيرا داخل المؤسسة عن مكانة السلوك الأخلاقي فيها ، إضافة الى أن الجهة المشاركة ستلقى اهتماما واسعا وستنصب عليها الأضواء بسبب حرصها على السلوك الاخلاقي في تعاملاتها مما سيعزز بإيجابيته من آدائها ، وانعكاس مبدأ المشاركة على مدى اهتمام هذه المؤسسة بمبدئي الشفافية والنزاهة مما سيجعل الآخرين حريصين على التعامل معها . يذكر أن جائزة سعفة القدوة الحسنة قد منحت في دورتها الاولى لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ، لما تميزت به من الالتزام بتطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة والمساواة في تعاملاتها مع العملاء ، ومع الجهات والمؤسسات العامة والخاصة ذات العلاقة ، وقد تسلمت الهيئة الجائزة في حفل كبير رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 . // انتهى // 1326 ت م