استقبل فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية اليوم معالي السفير الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر الذي قدم لفخامته أوراق اعتماده سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية . وقد حمل فخامته السفير بن معمر تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وتمنياته للمملكة وشعبها كل تقدم وازدهار منوها بعمق العلاقات السعودية التونسية وما تشهده من نمو . ورحب فخامته بمعالى السفير في تونس متمنيا له النجاح والتوفيق بما يخدم المصالح المشتركة للمملكة وتونس ويسهم في مد المزيد من جسور التعاون البناء بينهما وأن يكلل الله تعالى مساعيه بالنجاح . وقد جرت لمعالى السفير بن معمر المراسم الخاصة بتقديم أوراق الاعتماد لرئيس الدولة في القصر الرئاسي بقرطاج بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة بالنيابة سالم بن عسكر اليامى والملحق العسكرى السعودى بتونس المقدم ركن وليد بن عبد العزيز السيف . وفى تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالمناسبة أعرب معالى السفير عبد الله بن عبد العزيز بن معمر عن اعتزازه بالثقة الملكية الغالية بتعيينه سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة العربية السعودية لدى تونس .. وأكد انه سيعمل بإذن الله وفى هدى من توجيهات خادم الحرمين الشريفين على تنمية وتطوير العلاقات السعودية التونسية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين . ونوه بمتانة العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائى المتعدد المجالات وما يربط شعبى البلدين من وشائج مشيرا إلى رغبة مشتركة لدى الجانبين من أجل دعم التعاون المشترك والسير به قدما إلى الامام . وكان فخامة الرئيس التونسى قد ألقى كلمة خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد السفير بن معمر ومجموعة من السفراء اكد فيها حرص بلاده على دعم العمل العربى المشترك والإسهام فى إيجاد الحلول المناسبة للقضايا العربية وفى مقدمتها قضية الشعب الفلسطينى . ورحب بالمواقف الإيجابية للإدارة الأمريكيةالجديدة خاصة فيما يتعلق برؤية السلام فى الشرق الاوسط وحل الدولتين . ودعا الأطراف الدولية واللجنة الرباعية الى تكثيف جهودها من أجل استئناف المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام ووضع حد للمارسات الاسرائيلية خاصة استمرار النشاطات الاستيطانية . وتحدث عن علاقات بلاده على الاصعدة المغاربية والأوربية والاسيوية والافريقية وحرصها على التواصل مع دول العالم لترسيخ أسس الحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب والحضارات والثقافات . وتطرق الى الخطوط العريضة للسياسة التونسية وما تعتمده من برامج وخطط على صعيد التنمية المحلية وما اتخذته من إجراءات فى مواجهة الأزمة المالية الدولية الحالية . // انتهى // 1637 ت م