كشفت مصادر عليمة اليوم أن العاصمة الجزائرية ستحتضن في شهر أكتوبر القادم الملتقى الاقتصادي الأول لرجال الأعمال والمستثمرين الأوروبيين الذي سيتناول جملة من المواضيع ذات الصلة بالواقع الاقتصادي والاستثماري بالجزائر. وأضافت ذات المصادر أن عملية إعادة الحياة للاستثمارات الأوروبية المباشرة بالجزائر ستشكل أهم محور في هذا اللقاء غير المسبوق الذي يتزامن مع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة الجزائرية والرامية إلى توفير المناخ الملائم للاستثمار من خلال التسهيلات التي تقدمها السلطات المختصة للمستثمرين الجزائريين والأجانب على السواء . وقد أكدت الجهات التي كشفت عن الخبر أن المنتدى حظي بموافقة ودعم المشاركين في الدورة الرابعة لمجلس الشراكة بين الجزائر والإتحاد الأوروبي الذي احتضنته اللوكسمبورغ قبل أيام. علما أن التحضيرات جارية لاستقبال أكبر عدد ممكن من رؤساء المؤسسات الاقتصادية الأوروبية فضلا عن رجال الأعمال الذين يمثلون مختلف القطاعات ولاسيما الخدمات والسياحة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وكذا الأشغال العمومية والسدود إضافة إلى الصناعات الغذائية وقطاع الأدوية الذي يحظى بعناية كبيرة من قبل السلطات الجزائرية إضافة إلى القطاع الزراعي بما في ذلك تربية الأبقار وإنتاج الحليب ومشتقاته. //انتهى// 1159 ت م