ذكر مسئولون في سيئول اليوم أن تجارب الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية في نهاية الأسبوع أظهرت تحسنا في قدرة صواريخ كوريا الشمالية ودقتها ،وهما من الأسباب المثيرة للقلق. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت أمس السبت سبعة صواريخ باليستية في المياه أمام سواحلها بالإضافة إلى إطلاقها لأربعة صواريخ قصيرة المدى يوم الخميس الماضي والتي يعتقد أنها صواريخ كروز. ونقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي في سول قوله إن الصواريخ الباليستية السبعة سقطت في نفس المنطقة مما يشير إلى أن دقتها قد تحسنت. وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث إن //قدرات كوريا الشمالية آخذة في التحسن//. وأضاف //لو نظرتم إلى معظم محاولاتها الأخيرة فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ليس في قدرتها الحالية من حيث المسافة أو المدى ولكن في الكيفية التي تحسنت بها//. واستطرد وزير الخارجية الاسترالي الذي كان يتحدث في إلى شبكة تليفزيون محلية //لقد رأينا للأسف تحسنا في تكنولوجيتها وفي أسلوبها//. مؤكدا أن تجارب الإطلاق الصاروخية الأخيرة مثلت بوضوح عملا استفزازيا كان يستهدف الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن تجارب الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية أمس السبت أطلقت في يوم ذكرى الاستقلال الأمريكي وذلك في صفعة على ما يبدو لواشنطن وهي تتحرك لتعزيز العقوبات المفروضة من جانب الأممالمتحدة علي بيونغ يانغ. وقال مسئول كوري جنوبي /تحدث مشترطا عدم الإفصاح عن هويته/ إن وزارة الدفاع تجري تحقيقا في تجارب الإطلاق الصاروخي وإن الأمر سيستغرق نحو أسبوع حتى يكتمل التحليل. وأضاف المسئول إنه لا توجد علامات على اكتشاف تجارب صاروخية إضافية. ولكن من المحتمل حدوث المزيد منها مع الأخذ في الاعتبار تحذير كوريا الشمالية للسفن للبقاء بعيدا عن المنطقة حتى 10 يوليو الجاري. وقالت كوريا الجنوبية أمس إن الصواريخ التي من المرجح أن تكون قد قطعت مسافة أكثر من 250 ميلا /400 كيلومتر/ قد هبطت فيما يبدو في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان. وقالت وكالة أنباء يونهاب إنه يعتقد أن كوريا الشمالية أنفقت ما بين 34 مليون و46 مليون دولار على تجارب الإطلاق الصاروخية السبع أمس السبت. //انتهى// 0830 ت م