أوضحت وزارة الصحة أن مرض انفلونزا الخنازير أو ما يوصف علميا بانفلونزا A H1N1) ) يحدث نتيجة الإصابة بنوع جديد من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الجهاز التنفسي في الإنسان ، حيث يتشكل هذا الفيروس من خليط لجينات فيروس أنفلونزا الإنسان والطيور والخنازير . وعن كيفية انتقال المرض ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به بينت الوزارة أن المعطيات الحالية تشير إلى أنه ينتقل عن طريق الرذاذ والمخالطة للمصابين ، وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العين ، ولا يعلم على وجه التحديد من هم الأكثر عرضة ، إلا أنه ومقارنة بالأنفلونزا الموسمية فقد تكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأطفال أقل من خمس سنوات والحوامل وكذلك المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري والربو وذوي المناعة المنخفضة ، وبناء على المعلومات المتوفرة حاليا ، تشير منظمة الصحة العالمية أنه وفي جميع المناطق التي شهدت حدوث انتشار واسع ومتواصل فإن معظم الحالات تصيب من هم أقل من 25 عاما . جاء ذلك في نشرة توعوية أصدرتها وزارة الصحة طمأنت فيها الجميع بأنها اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير A H1N1) ) ، كما وفرت الوزارة التحاليل والعلاج اللازم في مرافقها الصحية متمنين للجميع دوام الصحة والعافية . وعن مدة بقاء الفيروس على الأسطح أوضحت الوزارة أن فيروس الإنفلونزا لديه القدرة على العيش لمدة تصل إلى أكثر من ساعتين فوق الأسطح مثل الطاولات ومقابض الأبواب والمكاتب ، ونصحت بالحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون أو فرك اليدين بجل التطهير بانتظام . وافادت بأن أعراض انفلونزا الخنازير تشابه أعراض الأنفلونزا الموسمية مثل الحمى والسعال ، ورشح الأنف والتهاب الحلق ، والشعور بالألم في بعض أعضاء الجسم مثل العضلات والمفاصل ، وكذلك الصداع والرجفان والإرهاق ، ويمكن أن يصاحب ذلك إسهال وتقئ ، وكما هو الحال في الأنفلونزا الموسمية فيمكن أن تؤدي انفلونزا الخنازير في بعض الحالات الى إصابات ومضاعفات وخيمة وربما تؤدي إلى وفيات لا سمح الله ، وتشير النتائج الأولية على مستوى العالم أن معظم حالات الإصابة تعد حالات خفيفة . //يتبع// 0830 ت م