تواجه ولاية كاليفورنيا الأمريكية عجزاً في الميزانية يبلغ 25 مليار دولار هذا العام وهو مبلغ تصغر أمامه مجمل احتياجات الإنفاق السنوي في الكثير من الولاياتالأمريكية كما أن مشاكل كاليفورنيا الاقتصادية المعقدة قد تصعب على البلاد النهوض من أسوأ كساد منذ الثلاثينيات من القرن الحالي كما يقول المحللون. وتعاني كافة الولاياتالأمريكية من الكساد لكن لا توجد ولاية لديها القوة الاقتصادية في كاليفورنيا التي تحتل المركز الثامن على مستوى العالم والتي يقطنها ثمن سكان الولاياتالمتحدة. وتبلغ حصة كاليفورنيا نسبة 12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وأكبر حصة في مبيعات التجزئة من أي ولاية أخرى. كما أنها تدفع أكثر بكثير في عائدات الضرائب للحكومة الفيدرالية مما تتلقاه حيث تعطي دولاراً واحداً لكل 80 سنتاً تحصل عليه مما يعني أن سكان كاليفورنيا لديهم القدرة على تسديد البرنامج الوطني الاجتماعي. وحينما يتعثر اقتصاد كاليفورنيا فإن الشركات في أنحاء البلاد تعاني. ويقول استشاري تجارة التجزئة بورت فليكينجر لوكالة أنباء الأسوشيتدبرس: / ان كاليفورنيا هي العامل المحفز الرئيس لمبيعات التجزئة الأمريكية وإذا سقطت كاليفورنيا فسوف نشاهد الاقتصاد الأمريكي يعاني بصورة ملحوظة /. // انتهى // 0215 ت م