بدأت في عمان اليوم اعمال الدورة الستين لمجلس الشؤون التربوية لابناء فلسطين الذي تنظمه جامعة الدول العربية بحضور ممثلين عن الدول المضيفة للاجئين وهي الاردن وسوريا ولبنان وفلسطين. واكد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الاردنية رئيس الدورة المهندس وجيه عزايزه الدور الاردني الداعم للقضية الفلسطينية حتى يتسنى للشعب الفلسطيني نيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا حرص بلاده على مواصلة تقديم الرعاية الكاملة للاجئين الفلسطيين المقيمين على الارض الاردنية. واشار الى ان الحكومة تقدم الدعم المباشر للطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد الاردنية لمساعدتهم في تجاوز العقبات الكبيرة التي سببتها الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني. واعرب العزايزة عن امله في ان تخرج الدورة الحالية لمجلس الشؤون التربوية لابناء فلسطين بتوصيات محددة وقابلة للتطبيق لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في اماكن وجودهم لا سيما في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة من تلقي علومهم بحرية تامة. واكد دعم الاردن المستمر للدور الحيوي والمهم الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) من اجل رعاية اللاجئين في المخيمات مشيرا الى ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة ترك آثارا كبيرة على مجمل العملية التعليمية في القطاع. ودعت ممثلة الجامعة العربية علياء الغصين الى توحيد الجهود وتقديم مختلف اشكال الدعم لنصرة القضية الفلسطينية وشعبها بانتظار تحقيق اماله في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة على ارضه مشيرة الى الظروف الصعبة التي يواجهها الطلبة في فلسطين وما تمارسه قوات الاحتلال من تدمير واغلاق للمدارس والمعاهد والجامعات. واكد عدد من ممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين ان من حق الطلبة الفلسطينيين الذين يعانون جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي اعتماد آليات فاعلة تمكنهم من متابعة حياتهم ودراستهم, مشيرين الى ان القطاع التعليمي الفلسطيني هو من اكثر القطاعات تأثرا من الاجراءات الاسرائيلية التي تهدف في مجملها الى تجهيل الشعب الفلسطيني. ويناقش المجلس التقارير التي اعدتها الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين حول اوضاعهم في تلك الدول فيما يعرض الوفد الفلسطيني اوضاع الطلبة في المدارس والجامعات وما آلت اليه تلك الاوضاع جراء الحصار الاسرائيلي المستمر على القطاع. كما يناقش المجلس في دورته الحالية التي تستمر خمسة ايام الاثار التي يخلفها جدار الفصل العنصري الذي اقامته اسرائيل. // انتهى // 1941 ت م