بدات اليوم بصنعاء اعمال الاجتماع الوزارى التاسع لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندى . وفى الجلسة الافتتاحية للاجتماع القى رئيس الوزراء اليمنى الدكتورعلى محمد مجور كلمة عبر فيها عن سعادته لافتتاح اعمال الاجتماع الوزارى الذى يجمع دولا من اقصى الجنوب الشرقى للمحيط الهندى الى دول شرق افريقيا باختلاف قدراتها الاقتصادية وتجاربها التنموية لافتا الى ان هذا النوع من التنوع فى التجارب يمثل ثروة حقيقية للدول الاعضاء فى هذه المنظمة يمكنها من خلق فرص حقيقية للشراكة. وقال ان هناك مجموعة من القضايا التى سيتم بحثها فى المؤتمر والتى امل ان تحظى بتوافق الاراء حولها والمتمثلة فى اتفاقية تعامل الافضلية التجارية بين دول المنظمة وانشاء مجلس للتعاون فى مجال النقل البحرى ومركز لنقل االتكنولوجيا بين دول المنطقة ومركز لدراسات الثروة السمكية. واضاف ان هذا الاجتماع ياتى فى ظل ازمة مالية تعصف باقتصاديات العالم وتطل اثارها كل دولة دون استثناء ومما يبعث على الارتياح ان اثارها على دول المنطقة اقل بكثير من اثارها على الدول الصناعية العظمى ومع ذلك فاننا لا يمكن ان نتجنب اثار هذه الازمة على النمو الاقتصادى فى بلداننا الامر الذى يحتم علينا ان نبحث فى اوجه التعاون فيما بيننا لمواجهة هذه التحديات. وتطرق مجور الى التحديات التى تواجهها دول الرابطة جراء اعمال القرصنة التى تنطلق من السواحل الصومالية وتهدد خطوط الملاحة فى غرب المحيط الهندى وخليج عدن وجنوب البحر الاحمر وادت الى تواجد البوارج البحرية للعديد من الدول الاوروبية والاسيوية لمواجهة القراصنة وحماية السفن التجارية. واشار الى ما تحملته اليمن رغم محدودية امكانياتها من مسؤولية فى حماية الخطوط البحرية التجارية واجهاض عدد من محاولات القرصنة..داعيا المجتمع الدولى ودول الرابطة الى دعم اليمن فى بناء خفر سواحلها والمساهمة فى اختيار اليمن كمركز اقليمى لتنسيق جهود مكافحة القرصنة بما يحتاجه ذلك من امكانات فنية ولوجستية ومادية. // انتهى // 1748 ت م