عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد عن سروره وسرور كافة منسوبي ومنسوبات جامعة الأمير محمد بن فهد لموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على إنشاء كرسي لسموه بالجامعة . وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام أن الكرسي سيوفر البيئة الملائمة لأجراء البحوث والدراسات وتنفيذ كافة الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب مبينا أن الكرسي يعتبر أول مبادرة علمية جادة تعني بدعم الأبحاث والدراسات من أجل إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في مختلف المجالات . وأبان سموه أن الكرسي يهدف إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمختلف جوانب ومتطلبات تنمية الشباب والكشف عن العوامل المؤثرة فيها ورسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها لتشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم . كما يهدف الكرسي إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات إلى جانب تنظيم الندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة مختلف قضايا ومشكلات الشباب موضحا أن مجالات الكرسي تتعدد بتعدد المجالات المرتبطة بتنمية الشباب ومنها المجال التوعوي والمجال الذي يهتم بالجوانب المهارية وبالكشف عن إبداعات الشباب والمجالات المتعلقة بالصحة والرياضة . وكشف سمو الأمير تركي بن محمد عن شروع الجامعة في وضع الهيكلة الإدارية والأكاديمية لتنظيم أعمال الكرسي وتوفير الأساتذة والخبراء المتخصصين من داخل وخارج المملكة للإشراف على تنفيذ برامجه إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية للكرسي من حيث رسم أنشطته وأهدافها وكذلك الفعاليات التي ستصاحب انطلاقة الكرسي نحو تحقيق غاياته وأهدافه . إثر ذلك أجاب سموه على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالكرسي ونشاطات الجامعة المختلفة . // انتهى // 2211 ت م