عدد معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي بعضاً من إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود محلياً وعربياً وإسلامياً وذلك في مقال لمعاليه بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيه :- في مثل هذا اليوم ، السادس والعشرين من الشهر السادس للعام 1430ه تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله العرش ، ترجل فارس واعتلى فارس من ملوك هذه الأسرة الكريمة ، ولله دره من فارس . ملك الإنسانية وهل بعد هذا من ملك ؟ تحمل المسئولية العظيمة فهامت قلوب الناس بحبه في سنوات قليلة يندر أن يمتلك فيها إنسان كل هذا الحب . وضعهم نصب عينيه فوضعوه فوق الهامات ، تقرب إليهم بوجدانه وأحاسيسه فزحفوا إليه بكل جوارحهم ، وجدوا فيه صدق التعبير وبساطة الكلمات فعرفوا ان مثلها لا تنبع إلا من قلب صادق ، قلب محب ، قلب يخفق بالسعادة حتى الإبتسامة على محيا طفل وصلت إليه نتائج أعمالك . ليس من الهين الحديث عن إنجازات خادم الحرمين ، هل نسترجع أعماله لوطنه وشعبه الذين وضعهم في أولى اهتماماته ؟ فقال لهم في أول خطاب له بعد توليه المسئولية : // وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء //. فقال وفعل فما هي إلا أيام حتى رفع دخل المواطن وخصص مبالغ لمساعدته على تحمل الغلاء وأغدق على الصناديق المخصصة لرفاهيتة في مسكنه وتجارته ومشاريعه الحياتية ، خفض الرسوم ودعم الأسعار ووضع استراتيجية لمحاربة الفقر وصندوق لدعمه. ولإيمانه بالعلم والتسلح بالمعرفة أطلق حملة لم يسبق لها مثيل في الابتعاث حتى وصل شبابنا إلى كافة بقاع الأرض سعياً وراء العمل والمعرفة والتفت إلى إنشاء الجامعات والمعاهد فجعل من المملكة ورشة عمل لمشاريع بناء الإنسان الضخمة . أم نسترجع أعماله لأمته العربية التي يعلم القاصي والداني ما يعتصر قلبه من ألم على حالها وما هو على استعداد لفعله في سبيل وحدتها في القول والعمل ؟ فقال وفعل لم يترك فرصة واحدة للم الشمل والتآخي ونبذ الفرقة إلا وأمسك بها تسامى على جروحه ومد يده لكل نية صافية صادقة فكسب قلوب كل المنصفين. // يتبع // 1103 ت م