كشف حاكم إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني عويس أحمد غني أن الحكومة الباكستانية وجهت الجيش لشن عملية عسكرية ضد بيت الله محسود الزعيم الأعلى لحركة طالبان باكستان وعناصر طالبان المنتشرين في الحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية . وأوضح في تصريح صحفي له في إسلام آباد الليلة أن بيت الله محسود يعتبر مصدر القلق في باكستان وأن حركته تسعى إلى إشاعة الفوضى والذعر في البلاد من خلال استهداف المساجد والأعمال الإرهابية في المدن مشيراً إلى أن حركة طالبان تبنت مسئولية تنفيذ عشرات الهجمات الإرهابية في البلاد . وأضاف أن قرار الحكومة الباكستانية شن العملية ضد محسود جاء بعد فشل جهود الحوار التي واصلتها لأكثر من عام ونصف وأن الحكومة طالبت قبائل محسود المنتشرة في مقاطعة وزيرستان بالكف عن مواصلة الأعمال الإرهابية وإيواء الإرهابيين الأجانب لديهم وإغلاق مراكز تدريب الإرهابيين في المقاطعة مشيراً إلى أن قبائل محسود لم تتجاوب مع مطالب الحكومة وتحدتها بمواصلة أعمال العنف والإرهاب واشاعة الفوضى في البلاد . ولفت النظر إلى أن الحكومة أمرت الجيش الباكستاني بشن العملية ضد محسود وأعطته اليد المطلقة لرسم خطوط العملية والتعامل مع المسلحين في مقاطعة وزيرستان الجنوبية . ونفى حاكم إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني وجود أي ضغوط خارجية على الحكومة في هذا الصدد مؤكداً أن قرار الحكومة جاء بوضع مصلحة البلاد في الاعتبار . // انتهى // 2333 ت م