رحب معالي رئيس هيئة سوق المال الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري، بدخول الاستثمارات الأجنبية في سوق المال السعودية، فيما أكد خبير مالي أن تطلع المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في السوق السعودية يأتي نتيجة لثقتهم الكبيرة في اقتصاد المملكة. وقال الدكتور التويجري في تصريح له أثناء انعقاد فعاليات /يوم أسواق المال السعودية/ الذي نظمته مجموعة هيرميس المالية في بورصة لندن اليوم // إن السيولة في سوق المال السعودية متوفرة، ويمكن الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية في السوق من خلال الأبحاث، واستخدام التقنية الجديدة، للوصول بالسوق السعودية إلى مستوى أفضل وأقوى دائماً/ /. ووصف اللقاء الذي تستضيفه لندن عن سوق المال السعودية بأنه فرصة هائلة للشركات والمستثمرين الأجانب للمشاركة في استعراض استراتيجيات الاستثمار الخاصة بالسوق السعودي للعام الجاري 2009، وتقديمها لعدد من أهم الشركات الممثلة للمجتمع الدولي. وأشار إلى أن هذا اليوم فرصة أيضاً للمستثمرين الدوليين الذين يتخذون من لندن مقراً لهم لمعرفة الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها الأسواق السعودية بالمقارنة مع بقية الأسواق في أنحاء العالم في الوقت الحالي. من جانب آخر أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس ياسر الملواني أن المستثمرين الأجانب يتطلعون إلى الاستثمار في السوق السعودية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في هذا الصدد //إن تذبذب أسعار البورصة السعودية، والبورصات العالمية بشكل عام، وما يعتري الأسواق من تأثيرات اقتصادية، لم يؤثر في رغبة المستثمرين الأجانب في الدخول إلى السوق السعودية، والاستثمار فيها، نظراً لثقتهم الكبيرة في حجم الاقتصاد الكبير الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية//. وأفاد أن المستثمرين الأجانب بإمكانهم الاستثمار في السوق السعودية وذلك من خلال تنفيذ عمليات الشراء بعقود اتفاقية المبادلة التي وافقت على مشروعيتها هيئة سوق المال السعودية العام الماضي، وتم استعراضها في هذا اللقاء مع مسؤولي الشركات السعودية. ومن جهته أشاد رئيس بورصة لندن كريس جيبسون سميث بعقد هذا اليوم لمناقشة استراتيجيات سوق المال السعودية، موضحاً أن اللقاء يؤدي دوراً مهماً التنسيق بين القطاع الخاص السعودي الذي يشهد نمواً سريعاً، وبين مجتمع الاستثمار العالمي. وأكد أن حضور الشركات الكبرى بمختلف أنواعها اللقاء، يعد بمثابة دليل واضح على مدى عمق واتساع الاقتصاد السعودي الحديث الذي شهد نمواً بمعدلات تفوق الضعف خلال العشر سنوات الماضية. وشارك في اللقاء كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية وهي .. شركة المراعي، الشركة السعودية للكابلات، الشركة السعودية العربية للتعدين /معادن/ الشركة السعودية للاتصالات شركة الإتحاد للاتصالات /موبايلي/ دار الأركان للعقارات وشركات البحر الأحمر لخدمات الإسكان. //يتبع// 1908 ت م