أقامت كلية المعلمين بجامعة الملك فيصل أمس حفلها السنوي بمناسبة اختتام الأنشطة الطلابية بحضور المشرف العام على كليات البنات والمعلمين بالمنطقة الشرقية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر وعميد كلية المعلمين بالدمام المكلف الدكتور ناصر الشلعان وذلك بمقر الكلية بالدمام. وقد شملت فقرات الحفل عدد من الفقرات الإنشادية والتمثلية والثقافية . وأشاد الدكتور سعيد بن عمر آل عمر المشرف العام على كليات البنات والمعلمين بالمنطقة الشرقية في كلمة له خلال الحفل بكلية المعلمين وأنشطتها وما شوهد من إبداعات لدى طلابها , مشيرا إلى أن نشاط اللاصفي يعتبر في الواقع بناء شخصية الطالب وتحويل ما يقرأ من معلومات إلى مهارات وخبرات وقيم اجتماعية محدودة, وتمنح الطالب الحيوية والديناميكية في الحياة والتفاعل المطلوب الذي يبني شخصية الطالب ويمنعه من الانطوائية والانعزال غير محمود. وطمأن الدكتور آل عمر أن الجامعة عازمة على تطوير الكلية بمختلف الجوانب سواء في بنيتها التحتية وتأهيلها بإعادة الترميم وتجهيزها بكل ما تحتاجه العملية التعليمية أو برامجها التعليمية , وأنها ستصبح بعد أسابيع كلية للتربية للطلاب والطالبات بعد صدور موافقة المقام السامي الكريم على هيكلتها ضمن كليات البنات حيث ستصبح فيها أربع برامج للبكالوريوس والتركيز على برامج الدبلوم التربوي لتأهيل خريجي كلية الآداب وكلية العلوم للعمل في المجال التربوي , مشيرا إلى أن الكلية ستركز في المستقبل القريب على برامج الدراسات العليا لتأهيل القيادات التربوية. من جانبه أوضح عميد كلية المعلمين المكلف بالدمام أن اختتام فعاليات هذا النشاط الذي يشارك فيه العديد من اللجان المختلفة والتي تمثلت في اللجنة الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية حقق العديد من الانجازات في حصد ثمار جهود المشاركين في كافة الأنشطة التي تدعمها الجامعة من جميع الجوانب , ويأتي هذا النشاط الذي يعتبر ضمن خطة أنشطة هذا العام . وقال الدكتور الشلعان// أن الهدف من إقامة هذا النشاط يهدف إلى تنمية المواهب واكتشاف العديد من القدرات لدى الطلاب وتعوديهم على تحمل المسؤولية والتنافس الشريف والعمل الجماعي بالإضافة إلى تكريم الجهود المبذولة للمشاركين في الأنشطة ومشرفي اللجان. // انتهى // 1729 ت م