دخلت البرازيل فنيا في مرحلة ركود اقتصادي في الربع الأول من العام الحالي نظرا لأن الأزمة الاقتصادية العالمية خفضت من الطلب على صادراتها وأبطأت من الاستهلاك المحلي. وقالت وكالة الاحصاءات الحكومية الليلة ان اكبر اقتصاد في أمريكيا اللاتينية انكمش بمقدار 8ر0 في المائة في الثلاثة شهور الأولى من العام الحالي /يناير-مارس/ مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي 2008م عندما سجل انكماشا قياسيا بلغ 6ر3 في المائة. ودفع ذلك البرازيل إلى الدخول في مرحلة ركود اقتصادي.. الذي يعرف بأنه تحقيق نمو سالب في ربعين سنويين متتاليين. وأوضحت الاحصاءات أنه على المستوى السنوي فإن اقتصاد البرازيل انكمش بنسبة 8ر1 في المائة اعتبارا من الربع الأول لعام 2008م.. مشيرة إلى أن الارتفاع الصاروخي لأسعار السلع ساعد البرازيل في تسجيل سنوات نمو غير مسبوقة ولكن هذا التوسع توقف فجأة في شهر اكتوبر الماضي لأن الازمة الاقتصادية العالمية خفضت الطلب على الصادرات بما فيها الحديد الخام والصلب والمنتجات الزراعية. وفي الربع الأول من العام الحالي انكمش الناتج الصناعي للبرازيل بمقدار 3ر9 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وانخفض الناتج الزراعي بمقدار 6ر1 في المائة في حين انخفضت الصادرات بمقدار 2ر15 في المائة، بينما انخفضت الورادات بنسبة 16 في المائة. ومع ذلك يقول المحللون إن خطوط الائتمان الطاريء والانفاق التحفيزي الحكومي ربما ساعدت في تجنب حدوث انكماش أكبر. وإن البرازيل تظهر حاليا علامات على تعافي أسرع من أسواق ناشئة أخرى. // انتهى // 0543 ت م