عد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " حفظه الله " لجائزتها للخدمة الإنسانية وعضويتها الشرفية في شهر محرم الماضي تعزيزا للدور الوطني للجمعية في مواجهة قضية الإعاقة . وقال سموه // إن هذا الأمر نعده تتويجاً لمسيرة هذه المؤسسة الخيرية ، وتأكيداً لما تحظى به قضية الإعاقة من اهتمام ودعم ورعاية من قبل الدولة ، كما أنه وبموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز احتفلت الجمعية بإطلاق اسمه الكريم / حفظه الله / على مركزها بجدة تقديراً وعرفاناً لما يوليه / رعاه الله / من مساندة للجمعية وبرامجها // . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه اليوم في مستهل اجتماع الجمعية الذي عقد بمقر مركز الملك فهد بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين في الرياض . وبين سموه أن الجمعية سعت لتحقيق عدة أهداف منها استكمال مظلة خدمات الجمعية ، وانجاز مشروعات المراكز التي تم إقرارها بحسب أولويات احتياجات المناطق والمدن، وتحقيق أكبر قدر من النمو المالي لموازنة تشغيل مراكز الجمعية لضمان استمرارية خدماتها المجانية، وتعزيز الدور الوطني للجمعية في مواجهة قضية الإعاقة تدريبياً وتوعوياً وخدمياً وتوظيفياً وتشريعياً ووقائياً . وأفاد سمو الأمير سلطان بن سلمان أن نجاح الجمعية في تحقيق أهداف العام الماضي جاء من خلال تنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة والمشروعات ومنها مشروعات المراكز الجديدة وتوسيع خدمات المراكز القائمة . وأوضح سموه أن الجمعية بدأت بالعمل على تفعيل التوصيات التي صدرت من المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي نظّمته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة . وفى الختام رفع سموه باسم أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الشرف الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ، وإلى الوزارات والهيئات ومؤسسات القطاع العام ووسائل الإعلام، ولأصحاب المبادرات من أهل الخير. //يتبع// 2323 ت م