حذر الشركاء التجاريون للولايات المتحدةالأمريكية حاليا من أن الإجراءات الحمائية في الكونجرس الأمريكي يمكن أن تضر بالعلاقات التجارية العالمية على الرغم من تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بالإبقاء على الأسواق الأمريكية مفتوحة. وتشتكي الشركات في كندا والاتحاد الاوروبي من استبعادهم من الأسواق الأمريكية بسبب //شرط شراء المنتج الامريكي// في حزمة الحوافز الاقتصادية المكثفة التي اشترطت استخدام المنتاجات الأمريكية الصنع. وأعرب المسئولون الكنديون والأوروبيون عن قلقهم من التوسيع الحالي لهذه الممارسة مع بحث الكونجرس الأمريكي إضافة إجراءات مماثلة على قوانين إنفاق أخرى. ويريد المؤيدون لشرط //شراء المنتج الامريكي// ضمان أن يتم إنفاق بلايين دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين على إعادة إنعاش الاقتصاد وخلق الوظائف في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث معدل البطالة يبلغ حاليا أعلى مستوى له في غضون 26 عاما. وحث وزير الصناعة الكندي /توني سلمنت/ الولاياتالمتحدةالأمريكية على التراجع عن شرط //شراء الأمريكي//، وذلك أثناء زيارته لواشنطن الشهر الماضي. وحذر من التداعيات على الشركات الأمريكية نفسها.. وقال إنه لو استمر هذا الوضع.. فسيكون فيه ضرر لنا.. ولكن سيكون فيه ضرر لهم أيضا. ومن جانه قال سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي في واشنطن /جون برتون/ إنه يود رؤية البيت الأبيض يواجه الكونجرس في هذه القضية.. مبدياً قلقه من الإجراءات الحمائية التي تم إدخالها تحت غطاء إجراءات أخرى. واستطرد قائلا //أعتقد أن هذا أمر ناشيء عن الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي. ونحن شاهدنا الخطاب الانتخابي شديد السخونة.. وأفترض أنه ينعكس الآن في الكونجرس//. وتقول إدارة أوباما أنها ملتزمة بالإبقاء على الأسواق الأمريكية مفتوحة.. ولكن تأثيرها محدود على الكونجرس. // انتهى // 0509 ت م