تم التوقيع رسمياً اليوم في نواكشوط على معاهدة الصلح بين أطراف أزمة الحكم في موريتانيا للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ فترة ليست بالقريبة، تحت اشراف المجموعة الدولية. وترأس الاحتفال الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي باشر العملية الصعبة للمفاوضات بين الأطراف الموريتانية والتي أفضت إلى الاتفاق. وبعد حوالي عشرة أشهر على الانقلاب، وقع الاتفاق في قصر المؤتمرات مندوبو الأقطاب الثلاثة للازمة السياسية : تحالف الأحزاب التي تعارض الانقلاب وحزب المعارضة بزعامة أحمد ولد داداه والحزب المؤيد للانقلاب الذي بات يقوده الجنرال محمد ولد عبد العزيز. ووقع الاتفاق أيضا وسطاء منهم وزير الخارجية السنغالي وشهود من المجموعة الدولية يمثلون الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي. وينص هذا الاتفاق على الاستقالة الطوعية للرئيس المخلوع سيدي ولد شيخ عبدالله وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تنظيم انتخابات رئاسية في غضون ستة أسابيع تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية. // انتهى // 0503 ت م