تحتضن الجزائر ابتداء من عام 2010 معرضا فلاحيا دوليا سنويا هو الأكبر من نوعه على المستوى الوطني في المجال الفلاحي. وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري الدكتور رشيد بن عيسى الذي كشف عن هذا الخبر بأن بلاده تسعى لتنظيم هذه التظاهرة الفلاحية لتثمين الجهد الفلاحي الوطني ولفتح المجال أمام الفلاحين والمستثمرين والمهنيين الجزائريين للاستفادة من التكنولوجيا التي تستعملها الدول المتطورة في مختلف القطاعات الفلاحية النباتية والحيوانية. وأضاف المسؤول الجزائري بأن المعرض سيشكل محطة سنوية لمنتسبي القطاع الفلاحي بالجزائر وخارجها وموعدا حاسما لمنتجي الحبوب والخضر والفواكه فضلا عن المهتمين بتربية الأغنام والبقر والإبل الذين يشكلون رهانا حقيقيا للجزائر كي تحقق اكتفاءها الذاتي في مجال الإنتاج النباتي والحيواني وكي تضمن أمنها الغذائي في ظل سيطرة الدول الكبرى على السوق الغذائية العالمية وفي ظل المنافسة القوية لكبار المنتجين الفلاحيين. // انتهى // 1157 ت م